قال رئيس قسم الأندية بوزارة شؤون الشباب والرياضة وعضو اللجنة التنفيذية للمؤتمر فراس الحلواجي، إن مؤتمر "دور الرياضة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة" يأتي مواكباً لتطلعات الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة الذي يحوي 17 هدفاً إنسانياً عالمياً.

وأضاف، أن مسؤولية التنمية المستدامة تستلزم تضافر كافة الجهود الرسمية والأهلية، حيث إن ما يتم وضعه من خطط وبرامج وتوجيهات عليا، ستحقق أهدافه من خلال شراكة اجتماعية فاعلة ومؤثرة من قبل الأفراد ومنظمات المجتمع المدني وغيرها، لترجمتها إلى إجراءات وبرامج وفعاليات ملموسة على أرض الواقع.

وأوضح الحلواجي أنه انطلاقاً من إيمان وزارة شؤون الشباب والرياضة بأهمية تعظيم دور الرياضة وتنفيذاً لتوجيهات الوزير هشام الجودر، تم التحضير والإعداد لهذا المؤتمر قبل حوالي 4 أشهر وتم تشكيل لجان متخصصة للمؤتمر، إلى جانب لجان استشارية وتحضيرية وتنظيمية بهدف التحضير المبكر للوقوف على أبرز المتطلبات والاحتياجات، خاصة وأن المؤتمر سيحتضن العديد من الكفاءات والخبرات من عدد من الدول من كافة أنحاء العالم.



وأكد الحلواجي أن الرياضة تمثل قوة جذب فريدة من نوعها بوصفها محفزاً للاندماج الاجتماعي والتنمية الاقتصادية، وبالتالي فالرياضة هي أداة قوية لتعزيز الروابط، كما أنها تمثل لغة عالمية يمكن لها أن تكون أداة قوية لتعزيز السلام والتسامح والتفاهم من خلال الجمع بين الناس وتجاوز حدود والثقافات والأديان.

ولفت إلى أنها تحظى بالقيم الرياضية الجوهرية من مثل العمل الجماعي والإنصاف والانضباط واحترام الخصم وقواعد اللعبة، ويمكن تسخيرها في تعزيز التضامن والتماسك الاجتماعي والتعايش السلمي.

وأضاف الحلواجي أن الرياضة أثبتت أنها أداة فعالة من حيث الكلفة والمرونة في تعزيز أهداف السلام والتنمية، وهي تضطلع بدور حيويي في تعزيز كل هدف من الأهداف الثمانية للتنمية المستدامة، ما يشكل اعترافاً بدور الرياضة في التقدم الاجتماعي، وتحقيق التنمية والسلام بالنظر إلى دورها في تشجيع التسامح والاحترام ومساهمتها في تمكين المرأة والشباب والأفراد والمجتمعات وفي بلوغ الأهداف المنشودة في تحقيق التنمية المستدامة.