موسكو - أحمد صبري

كتبت النسخة 20 من بطولة كأس العالم التي جرت بروسيا في الفترة من 14 يونيو حتى 15 يوليو، وتوج بلقبها المنتخب الفرنسي للمرة الثانية في تاريخه على حساب المنتخب الكرواتي، بعدما حقق الفوز عليه 4-2 في المباراة النهائية، بداية جديدة للعديد من نجوم كرة القدم، بعدما قدموا مردوداً طيباً أعاد إليهم بريق النجومية من جديد.

هاري ماغواير



فرض مدافع ليستر سيتي نفسه بين أفضل مدافعي المونديال، وقدم مباريات كبيرة، أثبت خلالها أنه من أصحاب المهارات العالية في ضربات الرأس، كان دائماً ما يتفوق على منافسيه في الكرات العالية دفاعاً وهجوماً، ونجح مع باقي عناصر المدرب ساوثغيت في قيادة منتخب الأسود الثلاثة للمربع الذهبي للمرة الثالثة في تاريخهم بعد غياب دام 28 عاماً.

***

دينيس تشرشيف

أظهر الجناح الروسي ردة فعل رائعة بعد إقحامه في مباراة الافتتاح أمام السعودية وسجل هدفين، وعاد ليسجل في شباك منتخب مصر قبل أن تتمكن منه الإصابة، وجاءت عودته أمام كرواتيا في دور الثمانية مصحوبة بهدف رائع، ليكسب تعاطف الجماهير بشكل كبير بعدما تعرض لحملة كبيرة أنهت مسيرته مع ريال مدريد قبل ان يرحل لفيا ريال، بسبب خطأ إداري كان السبب فيه وأطاح بالنادي من كأس الملك.

***

مروان فيلايني

قدم لاعب مانشستر يونايتد أداء كبيراً مع المنتخب البلجيكي، وكان بمثابة الورقة الرابحة للمدرب روبرتو مارتينيز، ونجح في قلب الطاولة على المنتخب الياباني في مباراة دورالـ16 مع زميله ناصر الشاذلي، وعاد في مباراة دور الثمانية أمام البرازيل ليثبت أن وجوده يمنح أي مدرب مرونة كبيرة في تغيير خططه لتميزه عليه دفاعياً وهجومياً.

***

توماس مونييه

ظهير باريس سان جيرمان، أثبت أنه لاعب لا غنى عنه في تشكيلة الشياطين الحمر خلال المونديال، يمكن اكتشاف ذلك بسهولة بمقارنة أداء المنتخب البلجيكي عند غيابه في مواجهة فرنسا، وبوجوده في باقي المباريات، ويظهر تميزه الواضح في الأدوار الهجومية التي يقوم بها، وهو ما برز في مباراة إنجلترا على تحديد المركزين الثالث والرابع.

***

ديان لوفرين

كشف مدافع ليفربول الإنجليزي عن وجه رائع له في المونديال، بعدما قدم بطولة كبيرة مع المنتخب الكرواتي، وكان مع زميله فيدا، بمثابة الصخرة التي تحطمت عليها هجمات الخصوم، ونجحا في قيادة الفريق نحو المباراة النهائية، رفقة زملاء القائد مودريتش، قبل السقوط أمام فرنسا 4-2 في المباراة النهائية.