كشف أمين سر الاتحاد البحريني للسباحة، فيصل سوار، حجم المشاركة الواسعة في مختلف البرامج التي ينظمها الاتحاد، مبيناً أن العدد الكلي للمشاركين في تلك البرامج يتجاوز 12 ألف مشارك على مدار العام، وأن فترة الصيف الحالية سجلت أرقاماً قياسية تزيد عن 2000 مشارك.

وأشار فيصل سوار، إلى أن برامج الاتحاد الرئيسية تنقسم إلى ثلاثة أقسام، الأول منها هو برنامج تعليم السباحة للصغار والذي يشمل الأولاد من عمر 4 أعوام وحتى 11 عاماً، والفتيات من عمر 4 أعوام وحتى 9 أعوام، بالإضافة إلى برنامج اللياقة للكبار، علاوة على البرنامج الرائد والخاص باكتشاف المواهب.



وأكد سوار أن هذا العدد الكبير من المشاركين دلالة على نجاح المعنيين بالاتحاد في استقطاب المتدربين من مختلف الفئات العمرية للمشاركة في البرامج التي يتم تنظيمها، معبراً عن سعادته بما يحققه العاملون في الاتحاد من إنجازات متواصلة، وقدرتهم على تسيير منظومة العمل التي تخدم أكثر من 1000 مشارك شهرياً في المتوسط.

مردفاً: "أتقدم بالشكر للإداريين والمدربين على ما يقدمونه من مجهودات تساهم في نجاح برامج الاتحاد".

مشيراً في ذات السياق إلى التزام الاتحاد بأعلى المعايير والمقاييس الدولية الخاصة بمثل هذه البرامج، من حيث عدد المدربين والمنقذين الذين يتولون مهمة الإشراف والتدريب، بحيث يتم تخصيص مدرب لكل مجموعة يتراوح عدد أعضائها من المتدربين ما بين 8 إلى 10 أشخاص فقط، مما يضمن جودة التدريب واستفادة المتدرب مما يقدمه المدربون بالشكل المطلوب على حد تعبيره.

وشدد أمين سر الاتحاد البحريني للسباحة، على أن البرامج التي يقيمها الاتحاد على مدار العام تخدم كافة شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين، متابعاً: "تشهد برامجنا إقبالاً كبيراً سواءً من المواطنين أو المقيمين في المملكة، فهي متاحة للجميع دون أي استثناء بالطبع".

في الوقت الذي شدد فيه سوار على أن أحد أهداف الاتحاد البحريني للسباحة من وراء إقامة مثل هذه البرامج التدريبية على مدار العام، هو المساهمة في محو الأمية الخاصة بالسباحة على حد تعبيره. وقال: "ارتباط البحرين والبحرينيين بالسباحة له عمق تاريخي وتراثي كبير منذ القدم، كارتباط تاريخنا بصيد اللؤلؤة وغيرها من المهن البحرية، وهو ما يحتم علينا كاتحاد متخصص في هذه الرياضة العمل على نشر ثقافة السباحة قدر الإمكان في مختلف شرائح المجمتع".

وتطرق السيد فيصل سوار في تصريحه إلى كون هذه البرامج إحدى أهم الروافد التي تغذي المنتخبات الوطنية بالمواهب الصاعدة والواعدة، مبيناً أن المرحلة الأولى تتم في برامج التعليم للصغار ومن ثم اكتشاف المواهب، إلى أن يتم اختيار السباحين الواعدين من قبل الجهاز الفني للمشاركة مع المنتخبات الوطنية.

مضيفاً: "السباحة تعد إحدى أهم الرياضات الأولمبية، وتعزيز ثقافة السباحة في المجتمع أولى الخطوات نحو بناء منتخبات قادرة على المنافسة في مختلف المحافل.

ووفقاً لإحصاءات الاتحاد البحريني للسباحة، فإن عدد المشاركين في برنامج تعليم السباحة للصغار خلال شهر أغسطس المقبل سيقارب 1000 مشارك على عدة فترات طوال الأسبوع، بينما يبلغ عدد المشاركين في برامج اكتشاف المواهب الذي أطلقه الاتحاد مطلع العام الجاري حوالي 60 مشاركا شهرياً يتلقون تدريبا خاصا واحترافيا لتهيئتهم بالشكل المطلوب للوصول للمنتخبات الوطنية، بينما يستقطب برنامج اللياقة للكبار ما يقارب 700 متدرب سنوياً.