أبرم الاتحاد البحريني لكرة السلة وفي خطوة لافتة للغاية ولأول على مستوى كرة السلة في المنطقة، اتفاقاً مع العالم الكندي المعروف البروفيسور ستيفان بالي، لإعداد خطة طويلة المدى لتطوير رياضة كرة السلة في البحرين.

وتأتي هذه الخطوة، في إطار تفعيل استراتيجية اتحاد السلة التي اعتمدها سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة، للفترة ما بين 2018-2028 والتي تتضمن تصوراً كاملاً عن تطوير كرة السلة البحرينية على مدار العشر سنوات القادمة.

وقال المدير التنفيذي للاتحاد البحريني لكرة السلة أحمد يوسف، إن الرؤية الاستراتيجية الجديدة للاتحاد البحريني لكرة السلة تتضمن "مجتمعاً سلاوياً نشطاً ومنتخباً منافساً إقليمياً وآسيوياً" و"كرة سلة نشطة - ومنافساً آسيوياً" فيما تتضمن رسالة الاستراتيجية "أن نكون مصدراً لإلهام المجتمع إلى جانب نشر متعة وبهجة لعبة كرة السلة".



وأضاف: "بموجب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، فإن البروفيسور ستيفان بالي، سيقوم بإعداد خطة طويلة الأجل تستهدف تطوير كرة السلة البحرينية والرفع من مستواها، وفق منهجية التطوير الرياضي المستدام LTAD التي تستند على نهج علمي وأكاديمي متطور وشامل لاكتشاف المواهب الرياضية ورعايتها فنيا وعلميا لإيصالها للاحترافية ووضع أسس وقوانين للاحتراف الرياضي".

وسيستند البروفيسور بالي خلال إعداد خطة تطوير كرة السلة في مملكة البحرين على المراحل السبع للتطوير الرياضي طويل المدى، والذي يتضمن: مرحلة البداية النشطة، مرحلة الأساسيات، مرحلة التعلم من أجل التدريب، مرحلة التدريب للتدريب، مرحلة التدريب للمنافسة، مرحلة التدريب للفوز، مرحلة النشاط من أجل الحياة لكلا الجنسين".

ويولي اتحاد كرة السلة التخطيط الرياضي طويل المدى أهمية بالغة، باعتباره طريقاً للنجاح ووسيلة للتغيير في النظام الرياضي لأي مؤسسة رياضية كونه يشتمل على إرشادات عن توازن وترابط النظام الرياضي، فهو يوازن ويرابط بين برامج الرياضة والتربية الرياضية والرياضة المدرسية والترويج.

كما يساهم التخطيط طويل المدى في تطوير المهارات الحركية الأساسية وتطوير المهارات الرياضية التي تمثل قاعدة النجاح لرياضة النخبة ولممارسة الرياضة مدى الحياة.