وقعت اللجنة الأولمبية البحرينية وشركة البحرين للاستثمار العقاري "إدامة"، مذكرة تفاهم لإقامة "مجمع مائي" ببلاج الجزائر، حيث وقع المذكرة من جانب اللجنة الأولمبية البحرينية الأمين العام محمد النصف ومن جانب "إدامة" الرئيس التنفيذي للشركة أمين العريض.

وبموجب مذكرة التفاهم ستقوم "إدامة"، بتوفير المساحة التي سينفذ عليها المشروع الذي يقام بمبادرة من اللجنة الأولمبية البحرينية وفق عدة بنود واشتراطات تضمنتها اتفاقية التفاهم.

وأكد النصف، أن هذا المشروع يتوافق مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بتحويل الرياضة إلى صناعة واحتراف.



كما يأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بإقامة المشروع لما له من إنعكاسات إيجابية على رياضة السباحة بشكل خاص وكافة الرياضات المائية بشكل عام وهو يترجم حرص سموه على تبني مختلف المبادرات والمشاريع التي تعزز البحرين على الساحة الرياضية إقليمياً ودولياً.

وأكد أن هذا المشروع - الذي يقام لأول مرة في البحرين والشرق الأوسط - سيكون عبارة عن مجمع مائي متكامل باستخدام أدوات وقطع قابلة لإعادة التركيب والنقل، وسيكون المجمع مهيئاً لاحتضان مختلف أنشطة الرياضات المائية والسباحة.

وأوضح، أنه سيكون مرفقاً هاماً على مستوى المملكة وسيفتح فرصاً واعدة لمحبي رياضة السباحة من لاعبين ومدربين وسيستقطب العديد من البطولات الإقليمية والدولية نظراً للمقاييس والمواصفات الدولية المعتمدة التي سينفذ بها المشروع، كما أنه سيمثل بيئة مثالية لتدريبات لاعبي النخبة وتنظيم منافسات رسمية.

وأضاف أن المشروع يتكون من مسبح أولمبي بمياه البحر المفتوحة (10 حارات ومنصات انطلاقة) 50 × 25 متراً، ومسبح نصف أولمبي (8 حارات ومنصات انطلاقة) 25 × 21 متراً، والعديد من المرافق الأخرى، مؤكداً على أهمية المشروع في دعم الرياضات المائية بمختلف أنواعها.

من جانبه، عبر العريض، عن اعتزازه بالتعاون مع اللجنة الأولمبية البحرينية في توفير المساحة المناسبة لتنفيذ المشروع على الساحل الجنوبي الغربي للبحرين بمنطقة بلاج الجزائر ليشكل مرفقاً حيوياً رياضياً وسياحياً هاماً.

وأكد حرص "إدامة"، على توفير مختلف التسهيلات اللازمة لإقامة المشروع بأفضل المواصفات التي تجعل منه بيئة جاذبة لكل محبي السباحة والمواطنين بشكل عام، بعدما تم استغلال المساحة البحرية بصورة جيدة.