سكاي نيوز عربية

يمثل رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي لكرة القدم، ومجموعة "بي إن سبورت" القطرية، ناصر الخليفي، أمام محكمة سويسرية الاثنين المقبل، في محاكمة طال انتظارها بشأن تهم تتعلق بحقوق البث التلفزيوني لكأس العالم 2026 و2030، واستغلاله فيلا في سردينيا الإيطالية للحصول على مراده.

ويواجه ناصر الخليفي تهمة تحريض الأمين العام السابق للفيفا، جيروم فالك، على ارتكاب التحريض على "سوء الإدارة غير النزيهة".



واتهم المدعون السويسريون الخليفي بالسماح لفالك لاستخدام فيلا في بورتو سيرفو، أحد أكثر المنتجعات ثراء في سردينيا، دون دفع إيجار يصل إلى 1.8 مليون يورو.

يأتي ذلك بعد تحقيق استمر ثلاث سنوات في استخدام فالك للفيلا دون دفع إيجار في 2014 و2015. وهو الوقت الذي أشرف فيه على صفقات البث الخاصة بالفيفا، بما في ذلك تمديد حقوق بث "بي إن سبورتس" لكأس العالم في الشرق الأوسط في عامي 2026 و2030.

ووُجهت إلى فالك في فبراير عدة تهم تتعلق بسوء الإدارة غير النزيهة وتزوير الوثائق.

ويمثل فالك (59 عاما)، أمام المحكمة الجنائية الفدرالية في سويسرا الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن تستمر جلسة الاستماع لثمانية أيام. وكلا المسؤولين ينفيان التهم.

يذكر أنه في فبراير الماضي، كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية، أن الخليفي وافق على دفع مبلغ كبير من المال للفيفا، وصل إلى أكثر من مليون فرنك سويسري، كجزء من تسوية أدت إلى إسقاط تهمة بالرشوة ضده.