يترقب الدولي الجزائري رياض محرز لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا 2021.

ويتأهب محرز لقيادة "السماوي" أمام تشيلسي في صدام مرتقب بالبرتغال، يوم 29 مايو/ أيار المقبل، بحثا عن اللقب الأول في تاريخ ناديه بالبطولة.



محرز يبحث عن مجد شخصي، بالانضمام إلى قائمة محدودة من اللاعبين الأفارقة، الذين تمكنوا من الجمع بين لقبي دوري أبطال أوروبا وكأس أمم أفريقيا، التي توج بها قبل عامين في مصر.

القائمة تضم عددا محدودا من اللاعبين، يشمل الجزائري رابح ماجر، والكاميروني صامويل إيتو والإيفواري يايا توريه والغاني عبيدي بيليه.

هذا الإنجاز لم يتمكن من تحقيقه المصري محمد صلاح نجم ليفربول، وكذلك الأسطورة الإيفوارية ديديه دروجبا، بعد أن فازا بلقب دوري أبطال أوروبا سابقا، لكنهما فشلا في اعتلاء منصة التتويج بالكأس الأفريقية.

السنغالي ساديو ماني لاعب ليفربول يركض أيضا وراء هذا الإنجاز، وكان قريبا في عام 2019 من الجمع بين اللقبين، لكنه خسر نهائي أمم أفريقيا أمام الجزائر بهدف دون رد.

يذكر أن محرز بات يمثل عنصرا أساسيا في تشكيلة الفريق السماوي على مدار الموسم الحالي، وقاد السيتي للقب الدوري الإنجليزي عن جدارة واستحقاق، بجانب بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا.