إرم نيوز

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يوم الإثنين، إنه ”لا يرى أي فائدة“ من لقائه بنظيره الأمريكي جو بايدن، خلال زيارته المرتقبة إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر المقبل.

وردا على سؤال ”هل أنت مستعد للقاء بايدن؟“ الذي طرحه أحد الصحفيين خلال مؤتمر صحفي، أجاب رئيسي، بالقول ”لا، وصراحة لا فائدة من اللقاء بيننا“.

وأضاف ”أعتقد أن اللقاء لا يصب في مصلحة الشعب الإيراني“.

وفيما يتعلق بالمفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي بين طهران ودول كبرى، اعتبر رئيسي أنه ”لا يمكن أن تتوصل إيران إلى اتفاق قبل حل الملفات العالقة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل أساس“.

وأكد الرئيس الإيراني أن ”بلاده شددت خلال المحادثات النووية على ضرورة رفع العقوبات بشكل عملي وحل المسائل المتبقية جوهريا قبل الحديث عن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015“.

وكان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قال الأحد، إن المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية ”وصلت لمرحلة حرجة وحاسمة“، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه ”يجب على إيران الرد على المقترحات الأمريكية“.

وأضاف بوريل في مقابلة مع صحيفة ”كرونين تسايتونج“ النمساوية ”تلقيت رد الولايات المتحدة الأمريكية، والآن يجب على إيران الرد عليها“.

وأوضح بوريل أنه ”متفائل. هذا هو المليمتر الأخير. سيجعل العالم مكانًا أكثر أمانًا“، في إشارة إلى إمكانية التوصل إلى إحياء الاتفاق النووي وفق المسودة التي قدمها.

ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، مساء الأحد، تحديد موعد محدد لإعطاء رد بلاده بشأن المقترحات الأمريكية على مسودة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وقال كنعاني في تصريحات نشرتها الوكالة الرسمية الإيرانية ”لا يمكنني الإعلان عن وقت محدد لموعد إعطاء رد إيران“، مضيفا أن ”المفاوضات النووية تمضي قدمًا ضمن مسار إيجابي“.

ولفت إلى أن ”القضايا المتبقية في المفاوضات تتعلق برفع العقوبات، وهي قضايا قليلة، لكنها جوهرية وحساسة ومصيرية“.