رويترز + وكالات


قالت الخارجية الباكستانية إن "القصف داخل الأراضي الباكستانية عمل غير قانوني وغير مقبول، ونحتفظ بحق الرد"
ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا)، اليوم الأربعاء، أن عضوا بالحرس الثوري الإيراني قتل بالرصاص في إقليم سيستان وبلوخستان الإيراني على الحدود مع باكستان وأفغانستان. وقالت الوكالة إن "محاولات التعرف على الجناة وملاحقتهم جارية".

وأكدت وكالة (مهر) الإيرانية للأنباء مقتل ضابط كبير في الحرس الثوري برتبة عقيد يدعى حسين علي جوادانفر، وكان في طريق عودته من "مهمة" عندما أُطلق عليه النار.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الأربعاء، أن إسلام آباد استدعت سفيرها لدى إيران، احتجاجا على القصف الإيراني للأراضي الباكستانية.


وقالت الخارجية الباكستانية إن "القصف داخل الأراضي الباكستانية عمل غير قانوني وغير مقبول، ونحتفظ بحق الرد".

وتابعت الخارجية الباكستانية: "أبلغنا إيران بأن هجومها أمس (الثلاثاء) انتهاك غير مقبول، وليس له أي مبرر على الإطلاق.

وأعلنت الخارجية "تعليق كافة الزيارات المرتقبة رفيعة المستوى مع إيران في الأيام المقبلة".

وشنت إيران هجمات يوم الثلاثاء استهدفت ما وصفتها بقواعد داخل باكستان لجماعة "جيش العدل" البلوشية المعارضة.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إن صواريخ وطائرات مسيرة استخدمت في الهجوم.

من جهتها، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بـ"تدمير مقرين لجيش العدل في الأراضي الباكستانية عبر قصف بالصواريخ والطائرات المسيرة".

وشنت الجماعة ( جيش العدل) عدة هجمات ضد قوات أمن إيرانية منذ تأسيسها وهي مدرجة ضمن قوائم الإرهاب الأميركية منذ 2010.

وفي وقت سابق، استدعت الخارجية الباكستانية القائم بالأعمال الإيراني في إسلام آباد للتعبير عن إدانتها للانتهاك الصارخ وغير المقبول لسيادة البلاد بعد قصف طهران مجموعة مسلحة في الأراضي الباكستانية.

وقالت الوزارة في بيان: "تدين باكستان بشدة الانتهاك غير المبرر لمجالها الجوي من جانب إيران والضربة التي وقعت داخل الأراضي الباكستانية والتي أسفرت عن مقتل طفلين بريئين وإصابة ثلاث فتيات".

وأضافت أن "هذا الانتهاك لسيادة باكستان غير مقبول على الإطلاق ويمكن أن تكون له عواقب وخيمة".