مع دخول الحرب على غزة يومها الـ304، يترقب العالم ضربة إيرانية محتملة على إسرائيل رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر، في وقت رجح فيه مسؤول إسرائيلي في تصريح لهيئة البث أنّ يستمر الهجوم المحتمل لعدة أيام، مضيفاً أنّ الهجوم المحتمل قد يشمل صواريخ ومسيّرات قادمة من الشرق والشمال.

وأمس الأحد، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرتين جديدتين باستهدافه مدرستين تؤويان نازحين في حي النصر، غربي مدينة غزة، راح ضحيتهما 30 شهيداً وعشرات المصابين، وفق حصيلة أولية.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "ارتكب مجزرتين مروّعتين بمدينة غزة، الأولى في مدرسة حسن سلامة والثانية في مدرسة النصر، راح ضحية المجزرتين 25 شهيداً وعشرات الإصابات، بينها إصابات خطرة". ولاحقاً، أعلن الدفاع المدني في غزة ارتفاع عدد شهداء المجزرتين إلى 30.

وعلى صعيد جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شروطاً جديدة إلى مقترح صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، منها شرط يتضمن إبعاد قرابة 150 أسيراً فلسطينياً من المتهمين بقتل إسرائيليين إلى خارج البلاد، وفق إعلام عبري.

ونقلت القناة 13 العبرية الخاصة، الأحد، عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها إنّ نتنياهو أضاف عدداً من الشروط إلى الخطوط العريضة لصفقة تبادل الأسرى، من بينها ترحيل عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين سيجري إطلاق سراحهم من السجون في إسرائيل إلى الخارج. وذكرت المصادر للقناة العبرية أنّ هؤلاء الأسرى متهمون بقتل إسرائيليين، وعددهم قرابة 150.