لندن - (العربية نت): أعلن مولوي عبدالحميد إمام جماعة إقليم بلوشستان، دعمه الكامل للاحتجاجات التي بدأت منذ 10 أيام، مؤكداً على لزوم تغيير السياسات والقوانين في إيران. وأضاف مولوي عبدالحميد "لا بد من تغيير أي قانون لا يمكنه حل مشاكل الناس ويعرقل طريق حل المشاكل". حسب ما جاء في موقع راديو زمانه الذي خصص هذه الأيام جلّ أخباره حول الانتفاضة في إيران.

وخلافاً لإمام جماعة السنة في زاهدان، هاجم أئمة الجمعة الذين يتم تعيينهم من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي بشكل مباشر، الاحتجاجات الجارية ووصفوها بالفتنة الجديدة تقودها دول أجنبية. وبدأت الاحتجاجات التي دخلت يومها العاشر بعد أن إنضم لها الأتراك الأذربايجانيين من مدينة مشهد وإنتشرت في بقية المدن مخلفة وراءها حتى الآن، أكثر من 50 قتيلاً وما يزيد عن 3 آلاف معتقل. ونصح إمام جماعة السنة في إقليم بلوشستان شرق إيران السلطات في بلاده بالاستماع إلى أصوات المحتجين تلبية مطالبهم. هذا بينما تصف السلطات والإعلام الرسمي الإيراني المحتجين الذين هفتوا في جميع مظاهراتهم ضد المرشد علي خامنئي وطالبوه بالتنحي عن السلطة بـ"مثيري الشغب والفوضى". وطالب مولوي عبدالحميد من المتظاهرين، الابتعاد عن العنف إثناء الخروج في المظاهرات والاستمرار في مطالبتهم بحقوقهم بهدوء والطرق السلمية. وحول مطالب السنة في إيران، قال مولوي عبدالحميد إن السنة يطالبون برفع التمييز ضدهم مؤكداً أن أهل السنة في إيران، يعانون التمييز منذ 40 عاماً.