باريس - لوركا خيزران

أعلنت الحكومة الفرنسية "زيادة معدلات الاعتداء على المسلمين في 2017". ورغم انخفاض معدل الاعمال العنصرية في فرنسا في عام 2017 بحسب بيانات نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية إلا أن الأعمال المعادية للمسلمين واليهود ارتفعت استناداً إلى وقائع وتهديدات تم التقدم بشكوى بشأنها.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية في إحصاءات وضعتها على موقعها الرسمي إنه تم تسجيل 950 واقعة عنصرية في 2017 مما يمثل تراجعاً بنحو 16 % مقارنة مع 2016.



وتستند الإحصاءات إلى الوقائع من "أعمال عنف وحرائق متعمدة، وتدنيس..." وكذلك التهديدات "خطية أو شفهية أو رسائل جارحة" تم التقدم بشكوى بشأنها أو الإبلاغ عنها رسمياً.

وبحسب الأرقام التي نشرتها الوزارة فقد سجل العام المنصرم 950 واقعة عنصرية ما يمثل تراجعاً بمقدار 16% بالمقارنة مع ما كان عليه الوضع في 2016، السنة التي سجلت تراجعاً كبيراً جداً في الأعمال العنصرية.

ويأتي الإعلان عن الإحصاءات بعد تعرض طفل يهودي في الثامنة من العمر للضرب في اعتداء يرجح أن دافعه "معاداة السامية".

وشهد عام 2015 فورة في الأعمال العنصرية تخطى عددها الألفين وذلك بسبب الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت فرنسا في شهري يناير ونوفمبر.