فرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة على روسيا، على خلفية الاتهامات لموسكو بمحاولة قتل الجاسوس الروسي السابق "سيرجي سكريبال"، وابنته يوليا في بريطانيا باستخدام غاز الأعصاب في 4 مارس الماضي.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "تأكد لدنيا أن روسيا تستخدم أسلحة كيميائية أو بيولوجية منتهكة القانون الدولي، أو تستخدم أسلحة كيماوية أو بيولوجية مميتة ضد مواطنيها".



وأوضحت "توصلنا إلى قرار نهائي بأن حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تتحمل مسؤولية محاولة قتل الجاسوس الروسي السابق "سيرجي سكريبال" وابنته يوليا في بريطانيا".

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية حسب وكالة الأنباء الألمانية، إنه إذا لم تتمكن روسيا أن تثبت في غضون 90 يوماً أنها لم تعد تستخدم الأسلحة الكيماوية وتسمح بإجراء عمليات التفتيش، فإن الولايات المتحدة قد تفرض شريحة ثانية من العقوبات.

وتابع: "نتفق مع التقييم القائل بأن غاز الأعصاب نوفيتشوك هو الذي استخدم في الهجوم، وأن من ارتكب ذلك هي روسيا الاتحادية".

وأضافت الوزارة في بيانها: "أنه من المتوقع دخول العقوبات حيز التطبيق يوم 22 أغسطس الحالي، لكنها لم تكشف عن الجهات أو الأفراد الذين ستشملهم العقوبات.

ومن جانبه رحب متحدث باسم الحكومة البريطانية بهذه الخطوة قائلاً: "إن الاستجابة الدولية القوية لاستخدام سلاح كيماوي في شوارع "مدينة" سالزبري ترسل، رسالة لا لبس بها إلى روسيا، مفادها أن سلوكها الاستفزازي المتهور لن يمر دون محاسبة".