تستمر الملاحقات الدولية لعملاء حزب الله اللبناني، المصنف إرهابياً حول العالم، ويتساقط أعوانه وقياداته ومن يمولونه يوماً بعد يوم.

برز نشاط أسعد أحمد بركات الممول البارز لميليشيات حزب الله عبر حدود باراغواي، والبرازيل، والأرجنتين، ويعتبر لاعباً رئيسياً في التمويل وغسيل الأموال من خلال ناد للقمار وتجارة المخدرات.

وأعلن المدعي العام البرازيلي إلقاء القبض عليه في مدينة "فوز دو إيجواسو" على الحدود المجاورة لمدينة "سيوداد ديل إستي" في باراغواي بناء على مذكرة توقيف دولي صادرة بحقه.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على اللبناني بركات، عام 2004 لتمويله ميليشيات "حزب الله"، ثم فرضت عقوبات على أخويه حمزة وحاتم في 2006.

فيما بدأت حكومة الأرجنتين بتضييق الخناق على بركات وعائلته، وجمدت أصول العائلة في يوليو الماضي، وفقا للقانون الجنائي المتعلق بتمويل الإرهاب.

وإذا كانت عمليات غسيل الأموال تتم في الأرجنتين، فإن عناصر عائلة بركات وأعوانهم يقيمون أيضا في البرازيل، وباراغواي.

وسبق أن تم اعتقال بركات في البرازيل عام 2003، وتم تسليمه إلى باراغواي بتهمة التهرب الضريبي، لكن تم الإفراج عنه بعد فترة وجيزة.

وتعتقد وكالات الأمن في باراغواي أنه كان الممول الرئيسي لهجوم حزب الله في عام 1994 على الرابطة اليهودية المشتركة المتبادلة في بيونس أيريس، والتي أسفرت عن مقتل 85 شخصاً وإصابة أكثر من 300.