أ.ف.ب

حذّر دبلوماسي صيني بارز، الخميس، كندا من استضافة متظاهرين مؤيدين للديمقراطية في هونغ كونغ على أراضيها، موضحاً أنه قد تكون هناك عواقب على "صحة وسلامة" الكنديين الذين يعيشون في هذه المنطقة الصينية التي تتمتع بحكم ذاتي نظرياً.

وأثارت تصريحات كونغ بيو السفير الصيني في أوتاوا رد فعل وزير الخارجية الكندية فرانسوا فيليب شامبانيه الذي اعتبر أن تلك التصريحات "غير مقبولة ومقلقة للغاية"، في مؤشر لتزايد التوتر البين البلدين.



وكان الدبلوماسي الصيني يتحدث عن منح كندا اللجوء السياسي لزوجين من هونغ كونغ شاركا في الاحتجاجات التي هزت المدينة العام الماضي، وهي خطوة يمكن أن تمهد الطريق لمطالب أخرى مماثلة من جانب المتظاهرين الفارين من قمع قوات الشرطة الصينية.

وأوضح كونغ بيو خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت "نطلب من الحكومة الكندية عدم منح ما يسمى باللجوء السياسي لهؤلاء المجرمين العنيفين في هونغ كونغ، لأن ذلك يمثل تدخلاً في الشؤون الداخلية الصينية، ولن يؤدي إلا إلى تشجيعهم أكثر".