توصّل المفاوضون الأوروبيون والبريطانيون، الخميس، إلى اتفاق تجاري لمرحلة ما بعد بريكست، وفقاً لما أفاد به مسؤولون من الجانبين، في وقت أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في مؤتمر صحافي، أن"الوقت قد حان لطي صفحة بريكست والنظر إلى المستقبل".

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في تغريدة علىى تويتر: "تمّ الاتفاق".

وقالت الحكومة البريطانية، إن "جميع الخطوط الحمراء المتعلقة باستعادة السيادة تم إنجازها" خلال الاتفاق.



وكان وصول الصيادين الأوروبيين إلى المياه البريطانية، النقطة الشائكة النهائية في المناقشات، بما يشمل مواضيع سابقة، مثل كيفية تسوية النزاعات، وتدابير الحماية من أي منافسة غير عادلة، لكن التطورات الأخيرة أسفرت عن حل لهذه القضايا العالقة.

ويدخل الاتفاق حيز التنفيذ في الأول من يناير المقبل، عندما تخرج المملكة المتحدة نهائياً من السوق المشتركة، بعدما غادرت الاتحاد الأوروبي رسمياً في 31 يناير 2020.

ويتعين على البرلمان الأوروبي، المصادقة في وقت لاحق على الاتفاق المؤلف من نحو ألفي صفحة.

ومن شأن اتفاق التجارة بعد بريكست، أن يضمن بقاء تجارة السلع، التي تشكل ما يصل إلى نصف إجمالي التجارة السنوية بين الاتحاد الأوروبي والممكلة المتحدة، البالغة حوالي تريليون دولار، من دون رسوم جمركية أو حصص.

ويأتي هذا التطور الكبير، ليضع حداً للجمود في المحادثات التجارية بين الكتلة والمملكة المتحدة، والذي كان يهدد بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) من دون اتفاق.