أقامت لجنة التجارة الفيدرالية FTC و6 من المدعين بالولايات المتحدة دعوى قضائية ضد شركة Frontier Communications، بتهمة التحايل على المشتركين فيما يخص السرعات الحقيقية للإنترنت.

وبمقتضى الدعوى القضائية، فإن الشركة الأميركية لم تقدم الحد الأقصى من سرعات الإنترنت التي وعدت بها المشتركين بخدماتها، والذين يبلغ عددهم 1.3 مليون مشترك على مستوى 25 ولاية، بالإضافة إلى أن السرعات التي يحصلون عليها أقل مما يدفعون مقابله، وفقاً لما نشره موقع The Hill.

التحايل على المستخدمين



وقال "ذا هيل" إن الدعوى القضائية تتهم الشركة الأميركية بتحايلها على المشتركين، وتحميلهم تكاليف زائدة مقابل سرعات إنترنت أعلى مما يحصلون عليه في الحقيقة، وكذلك يفوق ما يمكن للشركة نفسها تقديمه لمشتركيها.

وصوّت المفوضون بالإجماع داخل اللجنة الفيدرالية على رفع الدعوى، وانضم المدعون لولايات أريزونا وإنديانا وميشيغان ونورث كارولينا وويسكونسن، ومقاطعتي لوس أنجلوس ووريفرسايد بالإنابة عن كاليفورنيا.

وأكد المتحدث باسم "فورنتير كومينكيشنز"، أن الشركة ستقدم دفاعاً مستميتاً أمام تلك الدعوى، التي وصفها بأنها "لا تستند إلى أي أساس من الصحة".

وأشار المتحدث باسم الشركة إلى أن الدعوى تبالغ في الأضرار المالية الواقعة على المستخدمين، وتتجاهل الحقائق المهمة في خدماتها التي تقدمها، مؤكداً أن الشركة تقدم خدمات الإنترنت للمستخدمين في المناطق النائية، والتي تشهد ظروفاً صعبة لتقديم خدمات الاتصالات بها.

وأضاف أن الشركة تسعى دائماً إلى التعبير عن جميع خدماتها بدقة عالية خلال جميع المواد والحملات التسويقية والترويجية التي تقوم بها.