وكالات

أصيب عدد من الجنود الفرنسيين العاملين ضمن قوة مكافحة الإرهاب في مالي ومدنيين في انفجار سيارة عند مرور آلية عسكرية تقلهم.

وقالت هيئة الأركان الفرنسية التي أكدت الانفجار، إن سيارة انتحاري هاجمت آلية لقوة برخان فيما كانت تقوم بمهمة استطلاع لضمان الأمن في محيط القاعدة العملانية المتقدمة في غوسي.



وأضافت قائلة، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "أصيب عسكريون فرنسيون ومدنيون ماليون بجروح في انفجار سيارة الانتحاري. يجري نقلهم إلى المستشفى العسكري في غاو".

كان مسؤول عسكري مالي ونائب محلي، رفضا الكشف عن هويتيهما، قالا إن ثلاثة جنود فرنسيين أصيبوا بجروح ونقلوا بالمروحية إلى قاعدة برخان في غاو.

بحسب هيئة الأركان الفرنسية فإن "وحدات الإنذار بينها مروحيات تايغر وميراج 2000 تدخلت لدعم القوات الميدانية".

مؤخرا، أعلن الجيش الفرنسي، اعتقال قيادي فيما يعرف بـ"تنظيم داعش في الصحراء الكبرى"، بالأراضي المالية.

وقالت هيئة أركان الجيش الفرنسي، الأربعاء، إن القوة الفرنسية في مالي تمكنت من اعتقال"كادر تنفيذي" يتبع تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، في الأراضي المالية.

يأتي ذلك فيما تستعد فرنسا لبدء فك ارتباطها تدريجا في منطقة الساحل. وستلغى قوة برخان (5100 عنصر) على أن تحل محلها قوة خاصة أوروبية "تاكوبا" تركز على مكافحة الإرهابيين.

وبحسب المشروع الذي تدرسه باريس فأن فرنسا تعتزم مغادرة قواعد في شمال مالي "تيساليت وكيدال وتمبوكتو" بحلول نهاية 2021 لتركز وجودها في غاو ومينكا الأقرب إلى منطقة "المثلث الحدودي" بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو وكذلك في نيامي عاصمة النيجر.