أدى سقوط الأمطار الغزيرة على ألمانيا في حدوث فيضانات عارمة وغرق أحد رجال الإطفاء،

كما نشر الجيش الألماني جنودًا لمساعدة السكان الذين تقطعت بهم السبل بعد أن تعرقلت حركة القطارات والنقل البري والنهري في أكثر مناطق ألمانيا اكتظاظًا بالسكان.



وحذرت وكالة الأرصاد الجوية الألمانية من سوء الأحوال الجوية في أجزاء من ثلاث ولايات غربية وأعلنت مدينة هاجن، التي يعيش فيها 180 ألف نسمة، حالة الطوارئ بعد فيضان نهر فولم.

كما حذر فريق التصدي للأزمات في المدينة من أن منسوب المياه سيصل خلال الساعات المقبلة إلى مستويات لا تتكرر إلا مرة كل خمسة وعشرين عامًا، ونصح من يعيشون قرب أنهار المدينة بالانتقال إلى أراضٍ أكثر ارتفاعًا على الفور.

وقال بيرند ميليج المسؤول البيئي في ولاية نورد راين فستفاليا وهي أكثر المناطق تضررًا بالفيضانات عادة ما نشهد مثل هذا الوضع في الشتاء فقط. وإن أمرًا كهذا، وبهذه الشدة، يعد غير معتاد بالمرة في الصيف.