اعتقلت السلطات الإيرانية، ناشطين إثنين أحدهما سبق ووقع على بيان في يونيو/حزيران 2019 يدعو فيه المرشد علي خامنئي للاستقالة.

وبحسب موقع "فردا نيوز" الإيراني المعارض، فإن السلطات الأمنية في مدينة مشهد شمال شرق البلاد، اعتقلت "عباس وحيديان شاهرودي" الناشط الذي كان أحد الموقعين على بيان استقالة خامنئي.



وأشار إلى أن "قوات الأمن قامت بمصادر متعلقاته بعد مداهمة منزله كما تمت مداهمة منزل ابنته".



وعباس وحيديان شاهرودي هو واحد من 14 ناشطاً مدنياً وسياسياً داخل إيران نشروا رسائل مفتوحة تدعو إلى استقالة علي خامنئي من القيادة وإحداث تغيير جذري في الدستور.

وقد سُجن معظم مؤلفي هذه الرسائل وصدرت ضدهم أحكاما قضائية قاسية.

كما اعتقلت السلطات الأمنية في طهران، الصحفي والناشط العمالي "أمير عباس آزرم وند"، من دون الكشف عن التهم الموجهة إليه.

وقالت منظمة "هرانا" الحقوقية الإيرانية، مساء الأربعاء، إن "الناشط أمير عباس آزرم وند، تم اعتقاله من دون معرفة التهم الموجهة إليه كما جرى نقله إلى مكان مجهول".



فيما أفاد نشطاء حقوقيون بأن اعتقال أمير عباس جاء بتهمة "الدعاية ضد النظام" وأن عناصر الأمن صادروا متعلقاته الشخصية، بما في ذلك هاتفه وحاسوبه المحمول وكتبه.

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول 2020، تم اعتقال "عباس" خلال تجمع حاشد لدعم عمال مجمع هفت تبه لزراعة قصب السكر وصناعته أمام مبنى وزارة العدل في طهران، وأفرج عنه بعد ساعات قليلة.

وهذا الناشط العمالي له أيضًا تاريخ من الاعتقال في يناير/كانون الثاني من العام 2018.