وكالات

نعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الجزائري الراحل عبدالعزيز بوتفليقة ووصفه بـ"شريك فرنسا" خلال أعوامه العشرين في الحكم.



وتوفي بوتفليقة الذي تنحى تحت ضغط الشارع عام 2019 بعد 20 عاماً في الحكم، الجمعة، عن عمر ناهز 84 عاماً في مقرّ إقامته المجهز طبيا في زرالدة غرب الجزائر العاصمة.

ووجه الرئيس الفرنسي، في بيان أصدره الإليزيه الأحد "تعازيه إلى الشعب الجزائري"، مؤكدا أنه يبقى "ملتزما بتطوير العلاقات الوثيقة من التقدير والصداقة بين الشعب الفرنسي والشعب الجزائري".

وأضاف ماكرون أنه "مع رحيل عبد العزيز بوتفليقة ينطفىء وجه كبير في التاريخ المعاصر للجزائر. لا يمكن فصل حياته عن هذا التاريخ".

واكد أن الرئيس الراحل "شارك في النضال من أجل استقلال بلاده، ثم جسد السياسة الخارجية الطموحة للجزائر، موضحا أنه بعدما أصبح رئيسا للدولة، كان عبد العزيز بوتفليقة شريكا أساسيا لفرنسا التي أراد أن يقيم علاقة جديدة معها.

وتزامن البيان الفرنسي مع إقامة مراسم جنازة بوتفليقة، في الجزائر العاصمة في حضور خلفه عبد المجيد تبون وشخصيات أخرى.

وكان ماكرون التقى بوتفليقة إبان رئاسته خلال زيارة رسمية قام بها للجزائر في ديسمبر/كانون الأول 2017.

وبدأت الأحد مراسم جنازة الرئيس الجزائري السابق بوتفليقة في حضور خلفه عبد المجيد تبون وشخصيات أخرى.

وقطع الطرق المؤدي إلى المقبرة للسماح للموكب الرسمي بالوصول إلى مقبرة العالية في الجزائر العاصمة، حيث يرقد جميع الرؤساء السابقين وأبطال حرب الاستقلال الجزائري (1954-1962).