أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يكثف استعداداته لمنع إيران من اجتياز العتبة النووية، وذلك بعد يوم من انطلاق المحادثات حول برنامج طهران النووي.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ران كوخاف: "لقد سرّعنا استعدادنا لمنع إيران من أن ترسخ نفسها في الساحة الشمالية، ومنعها من أن تصبح على عتبة نووية".



وأضاف كوخاف، في تصريحات للهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "عندما أقول إننا نسرع الخطط ضد إيران فأنا أعني ذلك".

وحول استئناف المحادثات الدولية مع إيران، أجاب متحدث الجيش الإسرائيلي: "لا أتدخل في الشؤون السياسية. كما قلنا من قبل، نحن نستعد لكل الاحتمالات".

وقد استبق رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مفاوضات فيينا أمس الإثنين، بالتأكيد على أن إيران لا تستحق أية مكافآت.

وجاء تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي في رسالة مسجلة وجهها إلى المجتمع الدولي، عشية استئناف المحادثات النووية مع طهران في فيينا.

بينيت قال: "اليوم، تصل إيران إلى طاولة المفاوضات في فيينا، ولديها هدفها الواضح وهو وضع حد للعقوبات المفروضة عليها، مقابل عدم تقديم أي شيء تقريبًا. طهران لا تحتفظ ببرنامجها النووي فحسب، وإنما من اليوم فصاعدا، ستتلقى الأموال مقابل ذلك".

ومضى رئيس الوزراء "إيران لا تخفي نواياها. قبل يومين فقط، صرحت القيادة العليا للقوات المسلحة الإيرانية بأنها لن تتراجع عن إزالة إسرائيل ولو بملليمتر واحد".

وتابع بينيت في التحذير من سلوك إيران، بالإشارة إلى قمع المحتجين في الداخل: "... فقط في وقت سابق من هذا الأسبوع، أطلق النظام الإيراني النار على مواطنيه في شوارع مدينة أصفهان لمجرد أنهم تجرأوا على الاحتجاج بسبب نقصان المياه الذي يواجهه بلدهم".