استقبلت الكويت صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بكثير من الحفاوة، وعبرت وسائل الإعلام الكويتية ومواقع التواصل الاجتماعي عن المحبة التي يحظى به سموه في قلوب الكويتيين.

وحظيت زيارة سموه ومباحثاته مع أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد باهتمام إعلامي واسع. وتصدرت لقاءاته مع أمير الكويت وكبار المسؤولين الصفحات الأولى للصحف الكويتية فضلاً عن وكالة الأنباء الكويتية الرسمية والمواقع الإلكترونية التي أفردت مساحات واسعة للزيارة والحفاوة التي استقبلت بها الكويت سموه قيادة وشعباً.

وقالت صحيفة السياسة الكويتية إن سمو أمير الكويت وسمو الأمير خليفة بن سلمان بحثا في دعم التعاون الثنائي في جو جسد روح الأخوة وعمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط قيادة الكويت وشعبها بإخوانهم في البحرين والسعي نحو دعم مسيرة التعاون الثنائي وتعزيزها وتنميتها بين البلدين في شتى المجالات.



وتناولت الصحيفة باستفاضة المباحثات التى أجرها سموه مع أمير الكويت وتأكيدهما أهمية اللقاءات التشاورية والتنسيقية على كل المستويات للوقوف على مسار العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والارتقاء به الى الآفاق التي تنسجم وخصوصية الترابط الأخوي بينهما.

وأبرزت الصحيفة مراسم الاستقبال الحارة التي قوبل بها سموه خلال الزيارة الأخوية القصيرة، حيث كان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض مطار الكويت الدولي رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، وعدد من الشيوخ والوزراء والمستشارين وكبار المسؤولين.

وتحت عنوان "دعم مسيرة التعاون الثنائي بين الكويت والبحرين.. سمو الأمير يستقبل رئيس وزراء المملكة" تناولت صحيفة الوطن الكويتية زيارة سموه إلى دولة الكويت. ونقلت الصحيفة تصريح صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وتأكيد سموه أن الزيارة فرصة للتأكيد على عمق ومتانة العلاقات الثنائية التاريخية المتجذرة بين البلدين، وأن المباحثات "ستناقش كل ما من شأنه تنمية التعاون الذي نتطلع دائماً أن يكون في مستوى العلاقات المتجددة والمتنامية بين البلدين".

وسلطت الصحيفة الضوء على قول سموه "إننا نزور بلدنا الثاني الكويت للقاء سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وتقديم التهاني لسموه بمناسبة شهر رمضان المبارك في إطار نهج دأبنا عليه وتقليد سنوي نحرص على الالتزام به لنعكس ما نكنه على المستويين الشخصي والرسمي لأمير الكويت الذي كرمه العالم بتكريم مستحق وبجدارة بمنح سموه لقب قائد العمل الإنساني وننتهز هذه الفرصة لنستذكر بالعرفان والتقدير والإكبار المواقف المشرفة للكويت بقيادته في دعم جهود التنمية بالبحرين في مختلف المواقف والظروف".

وقالت صحيفة الوطن الكويتية إن "سموهما تبادلا المباحثات في جو جسد روح الأخوة وعمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط قيادة دولة الكويت وشعبها بإخوانهم في مملكة البحرين الشقيقة والسعي نحو دعم مسيرة التعاون الثنائي وتعزيزها وتنميتها بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات".

وأكدت صحيفة الشاهد أنه "وسط حفاوة بالغة استقبل أمير الكويت أخاه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الذي بدأ زيارة أخوية قصيرة استغرقت ساعات لتهنئة أمير الكويت بشهر رمضان المبارك وأجريت مراسم الاستقبال الرسمية ترحيباً بسمو رئيس الوزراء. وأقام أمير الكويت مأدبة إفطار على شرف أخيه صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء والوفد المرافق. ثم استعرض سموهما سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات قبل أن يغادر سموه مطار الكويت عائداً للبحرين حيث كان في وداعه بمطار الكويت الدولي سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وكبار المسئولين بالكويت".

وأفردت صحيفة الأنباء الكويتية مساحة واسعة للزيارة والحفاوة التي استقبل بها سموه في الكويت، مؤكدة أهمية الزيارة وما سيتمخض عنها من نتائج.

وسلطت الصحيفة الضوء علي العلاقات الثنائية التى تربط البلدين على كافة الأصعدة، فعنونت صفحتها الأولى بعنوان "رئيس وزراء مملكة البحرين يؤكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية التاريخية المتجذرة بين البلدين". وركزت الصحيفة على آفاق تطوير العلاقات وما تطرقت إليه المباحثات حول آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة. وقالت إن المباحثات سادها جو ودي عكس روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة والرغبة المتبادلة في مزيد من التعاون والتنسيق في كافة الأصعدة.

حفاوة شعبية على مواقع التواصل

وعلي الصعيد الشعبي احتفى كويتيون بزيارة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بإطلاق "وسم" على مواقع التواصل الاجتماعي يرحب بزيارة سموه إلى بلده الثاني الكويت. وعبر المشاركون عن بالغ سعادتهم بزيارة سموه إلى الكويت. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تدثرت بمشاعر حميمة من جانب نشطاء مواقع التواصل ترحب بالضيف الكبير القادم من شقيقتهم البحرين.

وغرد مواطن كويتي قائلاً "مرحباً بالأمير الطيب خليفة بن سلمان ضيفاً عزيزاً كريماً على الكويت وأميرها وشعبها".

وقال آخر"أنورت الكويت بوصول صاحب السمو الأمير ‫خليفة بن سلمان أنت راعي المكان محبتك من الله فيني من الصغر وسبحان الله من وهب لك محبة الناس، ولكم ألف تحية من الشعب الكويتي".

وغردت مواطنة كويتية "ربي يمدك بالصحه والعافية يا سعدنا وعزنا وفخرنا بوعلي ابنتك من الكويت ترحب بك حللت أهلاً ووطئت سهلاً".

وقالت أخرى "كعادة سموه السنوية الرمضانية وسموه يمثل الطيبة في الرخاء والحزم في الشدة إنه "خليفة بن سلمان" ينور أرض الكويت في ضيافة أمير الإنسانية".

وكتب أحد رواد مواقع التواصل "مرحباً بسمو الأمير خليفة بن سلمان في بلده الثاني، وجرياً على عادته السنوية المحمودة يزور سمو أمير الكويت يا هلا ومرحبا بالأمير خليفة بن سلمان في ديرتك وأنت بين أهلك وإخوانك بضيافة والد الكويتيين". وأهدى مغرد أخر من الكويت الشقيقة بيت شعر لسموه قائلاً "يا شايل غلا الكويت من زود المحبة والطيب، تتعنى لها بشهر الخير وتواصل البعيد والقريب".

وجسدت التغريدات علي مواقع التواصل الاجتماعي عمق العلاقات بين البلدين والشعبيين الشقيقين.