تقدم النائب أحمد الأنصاري بخالص التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على نجاح موسم الحج والصورة المشرفة التي ظهرت بها المملكة العربية السعودية أمام العالم أجمع، والجهود الجبّارة التي بُذلت لاستضافة وتنظيم أكثر من مليوني حاج ضمن بقعة جغرافية صغيرة ومحدودة، ما يشير إلى المستوى الراقي الذي بلغته المملكة العربية السعودية في تنظيم الحج وإدارته.

وعبّر عن فخره وإشادته بالحس الإنساني العالي لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعالى، وتوجيهاته المتكررة لمختلف قطاعات الدولة بالمملكة العربية السعودية للتسهيل على الحجاج والمعتمرين وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن واستضافتهم بما يضمن سلامتهم وراحتهم وقدرتهم على أداء المناسك بأريحية ويُسر، في ظل تواجد القوات الأمنية الباسلة التي قامت بجهود جبارة مشهودة.

وأشاد بقطار المشاعر الذي نقل مئات الآلاف من الحجيج ووفّر الكثير من الجهد والوقت والتعب عليهم، وساعد الناس على تأدية الركن الخامس بسهولة وسرعة وراحة، حيث نقل القطار ما يقارب نصف مليون حاج تقريبًا، وكان بردًا وسلامًا على كبار السن والأطفال والنساء وغير القادرين، في ظل الحر والقيظ الشديد، فضلًا عن الخدمات الإلكترونية التي وفرتها المملكة العربية السعودية مثل التأشيرة الإلكترونية، وتطبيقات الهواتف التي تساعد الحجيج بكل اللغات في تأدية المناسك جميعًا والحصول على الرعاية الطبية في وقتها.



وقال إن المملكة العربية السعودية وفرت مئات الحافلات المزودة بالشاشات التفاعلية لإرشاد الحجاج بلغات مختلفة لاستقبال ضيوف الرحمن منذ لحظة وصولهم حتى مغادرتهم ، وذلك وفي إطار المبادرات الذكية لخدمة ضيوف الرحمن ، بالإضافة إلى التنقل والسكن والإعاشة، حيث تولي المملكة العربية السعودية حجاج بيت الله الحرام أهمية قصوى تجلت في أنها رفعت حالة الطوارئ بجميع المستشفيات والمراكز الصحية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لتوفير أفضل سبل الرعاية الطبية لهم، وجهزت وزارة الصحة السعودية 6 مهابط للطائرات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بهدف إجلاء الحالات المريضة بشكل سريع إلى المستشفيات.

وأشاد بالجهود الاستثنائية التي يقوم بها رجال الأمن في موسم الحج، وحماية الحجيج والتسهيل عليهم وتوعيتهم، ومساعدة المرضى وغير القادرين والأطفال والنساء، خاصة وأن هناك 7 محطات أمنية لتفويج الحجاج إلى المسجد الحرام مدعومة بالضباط والأفراد والآليات لتنظيم الحشود المتجهة إلى الحرم المكي الشريف وغيره من المناطق، مختتمًا الأنصاري بالتأكيد على أن المملكة العربية السعودية وعبر تاريخها قدمت أروع الأمثلة في كيفية خدمة الإسلام والمسلمين، والقيام على شؤون الحجاج والتيسير عليهم ومساعدتهم.