لندن - محمد حسن

ستكون جولة البوكسينج داي والتي ستشهد خوض 9 مباريات في يوم واحد (26 ديسمبر) مع مباراة أخرى في اليوم التالي، حاسمة في الصراع على الدوري الإنجليزي الممتاز.

الجولة الشهيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز ستشهد صداماً قوياً بين المتصدر ليفربول، ووصيفه ليستر سيتي، حيث يأمل الأول في توسعة فارق النقاط الـ10 التي يفصل بينهما، أما ليستر فيأمل أن يجعلهم 7 نقاط فقط.



وأسدى مانشستر سيتي خدمة لليفربول بإلحاقه الخسارة الثالثة بليستر سيتي هذا الموسم والأولى بعد ثماني انتصارات متتالية وتعادل، فبقي الفارق بينهما 10 نقاط قبل قمتهما المرتقبة الخميس المقبل في المرحلة التاسعة عشرة.

لكن مانشستر سيتي ينتظر من ليستر الهدية بعرقلة ليفربول، حتى تعود حظوظه للصورة خاصة أن هناك مواجهة ستجمع بين السيتي وليفربول في ملعب الاتحاد قد تقلب كل الأوراق في المنافسة.

ليفربول من جهته لا يرغب في مثل هذه السيناريوهات السوداء، خاصة أن لديه لعنة كونه النادي الوحيد الذي تصدر الجدول في رأس السنة في 3 مناسبات، لكنه خسر البطولة في النهاية.

وتمثل صعوبة المباراة كونها على ملعب ليستر الذي لم يخسر عليه في آخر 11 مباراة، لكن في المقابل لم يخسر ليفربول في آخر 34 مباراة ولم يتعرض لأي هزيمة هذا الموسم.

وسيرغب مانشستر سيتي من جانبه في الانتقام من ولفرهامبتون على ملعب الأخير والتمسك بحلمه في المنافسة في مباراة قوية ستجمع بين الفريقين.

ولا يعد ولفرهامبتون لقمة سائغة كما يُقال لبيب غوارديولا فقد فاز عليه على ملعب الاتحاد، وتعادل معه على ملعبه في الموسم الماضي، لذلك فالمواجهة تحمل صعوبة بالغة للسيتي.

ويأمل تشيلسي من جانبه في البناء على فوزه على توتنهام والتمسك بالمركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال عندما يواجه ساوثهامبتون صاحب المركز الـ17 والذي يعيش حالة جيدة بفوزه الأخيرة على أستون فيلا، وكانت المبارة الأخيرة بينهما على نفس الملعب "ستامفورد بريدج" قد انتهت بالتعادل السلبي الموسم الماضي.

وسيستقبل مانشستر يونايتد ضيفه نيوكاسل يونايتد على ملعب أولد ترافورد وهما متساويان في نفس الرصيد 25 نقطة مع تفوق لليونايتد في فارق الأهداف، حيث يحتل المركز الثامن ويأتي نيوكاسل من خلفه.

ويمني جمهور مانشستر يونايتد النفس بالخروج من عنق الزجاجة بعد السقوط المدوي على يد واتفورد في الجولة الأخيرة والابتعاد عن المنافسة على المربع الذهبي، كما يوفر بول بوجبا العائد من الإصابة قوة دفع لليونايتد لتحقيق النتائج والعودة للصورة في المنافسة.

ويأمل مورينيو هو الآخر في تجاوز خسارة تشيلسي عندما يواجه برايتون العنيد على ملعب الأخير، حيث سيكون على مورينيو الحذر من قوة منافسه في الكرات الثابتة والاندفاع البدني.

آرسنال سيخوض هو الآخر أول مباراة له مع مدربه الجديد ميكيل أرتيتا عندما يحل ضيفاً على بورنموث الصعب في ملعبه، وسيسعى المدرب الإسباني في تجربته الأولى كمدرب للبدء بقوة وإبعاد آرسنال عن نصف الجدول الثاني.

هذه الجولة تشهد أيضاً صراعاً مباشراً من أجل تجنب الهبوط بين اثنين من فرق القاع، أستون فيلا صاحب المركز الـ18، ونورويتش سيتي صاحب المركز الـ19، واللذين لم يُحققا أي فوز في آخر 5 مباريات.