براءة الحسن

أبرز سمة لزين الدين زيدان هو إخلاص اللاعبين له والولاء له من الكبار، لكن هذا الشيء قد يتغير.

لكن هناك أزمة كبيرة ضربت الريال بتسريبات بعض الأمور الفنية من اللاعبين وهو ما جعل المدرب الفرنسي يستشيط غضباً.



كواليس أزمة التسريبات التي تهز ريال مدريد تتعلق بأن زيدان انفعل غضباً بعدما تم تسريب تفاصيل اتصال أجراه بالفيديو مع اللاعبين يتضمن بعض الأمور الفنية خلال فترة الحجر الصحي.

وحرص زيدان على إجراء مكالمة الفيديو مع جميع لاعبي الريال بعد فترة بدء الحجر الصحي من أجل الاطمئنان على التدريبات في المنزل وطرق الاستعداد للموسم الكروي الجديد في حالة استئناف المباريات في أي وقت لكنه فوجئ بتسريب كافة التفاصيل لوسائل الإعلام.

الشكوك تقول إن هناك لاعباً أو لاعبين لا يحظيان بدقائق كثيرة قاما بتسريب الخبر للإعلام.

هذا الشيء يعيد إلى الذاكرة الأزمة التي ضربت الريال مع مورينيو عندما كان يتم تسريب أخبار الفريق واتهم في ذلك الوقت إيكر كاسياس وعلاقته بالمذيعة سارا كاربونيرو.

بالنسبة لزيدان مسألة التسريبات من بعض اللاعبين يعتبرها مسألة خطيرة للغاية، وبالتالي ما ولد كفكرة لتوحيد المجموعة والحفاظ على مناخ العمل مستقراً في خضم كل عدم اليقين الناتج عن الفيروس التاجي انتهى بتلك الحادثة الخطيرة التي تهدد ثقة زيدان في لاعبيه.

ومن المعروف أن زيدان لا يسمح بالتهاون في فكرة التسريبات، رغم أن شخصيته مسالمة ولا يفتعل مشاكل مع اللاعبين لوسائل الإعلام، لأن زيدان نفسه يحاول إبعاد اللاعبين عن الضوء والهالة الإعلامية بقدر الإمكان.

وِأشادت الصحف الكاتالونية بتصرف المدرب الفرنسي مع نجوم ريال مدريد، والذي يوضح أنه لا يسمح أبداً بالتهاون في مسألة التسريبات، رغم أن شخصيته مسالمة ولا يفتعل مشاكل مع اللاعبين.

وتعد تلك المرة الأولى والوحيدة التي اجتمع فيها زيدان بجميع اللاعبين منذ توقف النشاط الكروي في إسبانيا بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد، الذي فرض حالة من العزل الصحي على جميع لاعبي ريال مدريد بالفريق الأول وجهازه الفني.