مدريد - أحمد سياف

عندما وصل فلورنتينو بيريز إلى ريال مدريد قبل 20 سنة استمر الرئيس في العمل بلا كلل لزيادة أسطورة أفضل نادٍ في القرن العشرين.

في البداية كان عصر الغالاكتيكوس مع فيو وزيدان ورونالدو وبيكهام وهو أمر بدا مستحيلاً وأعاد ريال مدريد إلى الواجهة الأمامية لكرة القدم العالمية رياضياً واقتصادياً، ليقود قائمة فوربس عاماً بعد عام ليصبح النادي الأكثر قيمة بفضل رهان وجود أفضل اللاعبين في العالم في صفوفه.



في مرحلته الثانية أعاد إحياء مشروعه بالتوقيع مع كريستيانو رونالدو، كاكا، بنزيمة وتشابي ألونسو، الذين وضعوا الأسس لفريق بطل وصل للسماء بتحقيقه أربعة أبطال في خمس سنوات.

وبعد موسمين من فترة انتقالية بعد رحيل رونالدو وكبر سن بعض العناصر الثانية، يخطط بيريز في 2022 بمناسبة مرور 20 عاماً على رئاسته النادي على مدى فترتين في بناء الغالاكتيكوس الثالث.

برنابيو جديد

ربما أكثر أفكار الرئيس طموحاً منذ توليه ريال مدريد في عام 2000 تتمثل ركائزها الأساسية في السانتياغو برنابيو الجديد.

وببناء الريال لملعبه الجديد، سيحظى لوس بلانكوس بواحد من الملاعب غير المسبوقة في أوروبا وسيحرص فلورنتينو على أن يحل على أرض الملعب أعضاء فريق يستحقون ملعباً عالمياً.

ولعل أكثر ما يثير الإعجاب في الاستاد الجديد هو أنه سيكون نموذجاً مطوراً للهيكل الحالي، بدلاً من إعادة بنائه من الصفر.

تحديث البرنابيو ومن ثم إعادة بيع حقوق تسميته سيعني أن بيريز سيستطيع جلب إيرادات تغطي كلفة الفريق الجديد.

مبابي توقيع استراتيجي

يريد ريال مدريد أن يكون افتتاح الملعب مصحوباً بتقديم نجم عالمي وهذا اللاعب ليس سوى المهاجم الفرنسي كيليان مبابي الذي ينتهي عقده في 30 يونيو 2022.

إن فكرة ريال مدريد مع مبابي واضحة. إذا لم يجدد اللاعب فسوف يبحثون في إمكانية الحصول على خدماته في عام 2021 قبل عام واحد من انتهاء عقده

هالاند الضلع الأخير

من الناحية الرياضية فإن الذي يفكر فيه النادي الأبيض لعام 2022 هو فريق مكون من مبابي وهالاند في الهجوم، مع أوديغارد كقائد في خط الوسط، ومع الكتيبة البرازيلية التي يراهن عليها الريال.

فبحلول عام 2022 من المتوقع أن يكون فينيسيوس ورينير ورودريغو لاعبين رئيسيين في الفريق وأساسيين في ريال مدريد الجديد.

مع فينيسيوس تحديداً فرغم إخفاقاته أمام المرمى لكن بحلول عام 2022 من المتوقع أن يكون أحد أفضل اللاعبين في العالم، فرونالدو كان يعيبه كثرة الفرص المهدرة مثل البرازيلي.