رويترز

تعهد مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، باحترام تاريخ الولايات المتحدة وضمان انتقال السلطة بأمان إلى الرئيس المنتخب جو بايدن، وذلك بعد 8 أيام من محاصرة مبنى الكونغرس.

وأدلى بنس بالتصريحات، قبل إفادة أمنية بمقر الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، وخلال اجتماع مع قوات الحرس الوطني التي تحرس مبنى الكونغرس (الكابيتول). وكان بنس واحدا من كبار المسؤولين الأميركيين الذين اضطروا للاختباء خلال هجوم الأسبوع الماضي.



وقال بنس خلال أول ظهور في مناسبة عامة منذ الهجوم: "لقد عشنا جميعا ذلك اليوم، السادس من يناير، وكما أوضح الرئيس أمس، نحن ملتزمون بانتقال منظم وتنصيب آمن. الشعب الأميركي لا يستحق أقل من ذلك".

وقال إن بايدن ونائبته كاملا هاريس سيؤديان اليمين يوم 20 يناير "بطريقة تتماشى مع تاريخنا وتقاليدنا وبطريقة تشرف الشعب الأميركي والولايات المتحدة".

وأصبح ترمب، الذي لا يعتزم حضور حفل التنصيب، يوم الأربعاء أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يؤيد مجلس النواب مساءلته مرتين، حيث انضم 10 من زملائه الجمهوريين إلى الديمقراطيين في المجلس لاتهامه "بالتحريض على تمرد في إشارة إلى هجوم الكابيتول".

والتقى بنس بالعشرات من أفراد الحرس خارج مبنى الكابيتول وقدم لهم الشكر على توفير الأمن "في مثل هذا الوقت المهم في حياة شعبنا".

وبنس من أكثر المساعدين ولاء لترمب منذ وقت طويل، لكنه أثار غضب الرئيس عندما رفض منع تصديق الكونغرس على فوز بايدن بالعدد الأكبر من أصوات المجمع الانتخابي.

وسعى ترمب وبنس إلى رأب الصدع بينهما خلال اجتماع في المكتب البيضاوي يوم الاثنين، إلا أنه، وبحسب مساعدين، فقد ساد اللقاء نوع من الفتور.