قال موقع "بوليتيكو"، الجمعة، إن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، عيّنت وليام ووكر، رئيس الحرس الوطني للعاصمة واشنطن سابقاً، مسؤولاً أمنياً كبيراً في المجلس.

وأعلنت بيلوسي أن ووكر الذي وصفته بأنه عسكري مخضرم، سيصبح رقيباً دائماً في مجلس النواب، خلفاً لتيموثي بلودجيت، الذي تولى المنصب مؤقتاً في أعقاب أحداث الكابيتول التي اندلعت في 6 يناير الماضي.

وقالت بيلوسي في بيان: "تعيين ووكر يعد تاريخياً وخطوة مهمة لهذه المؤسسة ولأمتنا، لأنه أول أميركي من أصول أفريقية يشغل منصب رقيب في المجلس"، لافتة إلى أنه عمل وكيلاً خاصاً في إدارة مكافحة المخدرات سابقاً.



وكان ووكر ، قدّم في وقت سابق من هذا الشهر، معلومات أساسية حول الجدول الزمني للأحداث التي أدت إلى الانهيار الأمني ​​في أحداث الكابيتول، خلال شهادة أمام مجلس الشيوخ.

وقال آنذاك إنه "نقل نداء عاجلاً من رئيس شرطة الكابيتول إلى كبار مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للحصول على دعم لقوة الشرطة"، لافتاً إلى أن طلبه استغرق أكثر من 3 ساعات لنيل الموافقة النهائية.

وأضاف، بعد اطلاعه على مكالمة هاتفية أُجريت بين ضباط في البنتاغون وشرطة الكابيتول، أن كبار مسؤولي البنتاغون "يفتقرون إلى سرعة الاستجابة، على الرغم من المناشدات المحمومة من داخل المبنى".

يُشار إلى أن بول إيرفينغ، الرقيب الدائم السابق، طُرد من وظيفته بعد أحداث الكابيتول، وسط اتهامات متبادلة بشأن الإخفاقات الأمنية التي سمحت لآلاف من أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب باقتحام المبنى وتأجيل تصديق الكونغرس على نتائج انتخابات 2020.