author

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

الكحل في العين "الرمدة"..!!

المثل المتداول يقول التالي: «الكحل في العين الرمدة خسارة»! وعبر البحث عن منطلقات هذا المثل، تمر عليك تعريفات متعلقة بأجزائه، أولها الكحل، وهو مكون ينتج من طحن حجر «الأثمد» الذي يعتبر من أشباه المعادن الهشة سريعة التفتت، ويستخدم في تزيين العينين. وثانيهما «الرمد»، وهو التهاب تصاب به العين، يجعل الجفون تتلون باللون الأحمر وتنزل...

ليست عبر "فرقعة إصبع"!

إن كان البعض يظن أن مسألة إرضاء الغرب عملية سهلة فهو مخطئ، وفي نفس الوقت إن كان يظن أن مسألة إرضاء الغرب «غاية» قصوى فهو مخطئ أيضا! المجتمع الدولي وقوى المجتمع المدني والناس في كل مكان في هذا العالم لهم آراؤهم الخاصة ونظرتهم لأي مسألة كانت، وهم يبنون كل ذلك على ما يتوافر لهم من معلومات وعلى ما يصلون إليه من معرفة بالشأن الذي...

ملف "الإسكان"!

بالأمس قرأت ردود فعل إيجابية من قبل النواب المنتخبين، على التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس الوزراء معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بشأن ملف الإسكان، وبرنامج «مزايا المطور»، والسعي لـ«تصفير» قوائم الانتظار المعنية بالإسكان. الحق يقال بأن الملف الإسكاني في البحرين تحرك بشكل قوي وملحوظ، والجهود التي بذلت بناء على توجيهات...

البحث عن "الذهب"!

نحن مجتمع، مهما ادعى بأنه يبحث عن الطاقات والكفاءات في صفوف أبنائه، إلا أننا مازلنا نعاني من «عقد» مهنية عديدة، فـ«عقدة الأجنبي» مازالت مستمرة وتثبتها الأرقام، وتقرن ذرائعها بندرة التخصص، رغم أن مقارعة ذلك موجودة على أرض الواقع، بموازاة ذلك لدينا عقدة «محاربة الكفاءات»، و«أصحاب القيم»، وهي حرب يقيمها للأسف بعض المسؤولين، فقط...

إعادة الحقوق لأصحابها!

عملية إحقاق الحق، ورفض الظلم، ومحاربته، هي من السمات الأصيلة التي يجب أن تسود في المجتمعات ذات «الممارسات السوية». في دولة المؤسسات والقانون، لابد من سيادة القانون، وهذه السيادة تكون عبر ضمان حماية حقوق الأفراد، وتفعيل معادلة «الحقوق والواجبات» بطريقتها الصحيحة، بحيث تعيش في بلدك وأنت «واثق» من أن العدالة في صفك، وأنه لن يقع...

ما دخل إيران في علي سلمان؟!

نعرف تماماً الإجابة على هذا السؤال، إذ كل بحريني مخلص لهذه الأرض يعرف علاقة الخونة والعملاء بالنظام الإيراني الذي كان ومازال وسيظل مستهدفاً البحرين وعروبتها. لكننا نوجه السؤال لإيران نفسها، وتحديداً لمسؤوليها، وكذلك لتلك الجماعات التي انقلبت على البحرين في 2011، والتي مازالت تستميت لتثبت ألا علاقة لإيران بحراكها الإنقلابي،...

الحكومة: لا أعباء إضافية على المواطن

الآن وقد مرر 38 نائباً برنامج عمل الحكومة، نبدأ مرحلة هامة للعمل مع وضع الأنظار على المستقبل، وكيفية تحقيق الأفضل للوطن والمواطن. لكن ما نود التأكيد عليه هنا هما تصريحات مهمة صدرت بالأمس، الأول لنائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله، والثاني لوزير شؤون مجلس الوزراء السيد محمد المطوع. الشيخ خالد أكد على نقطة هامة نشدد على...

يا مسؤولون.. لماذا تعملون؟!

هذا سؤال لو وجهناه على الصعيد الشخصي لكل فرد، فإن الإجابات ستتباين بالتأكيد، وقد تتركز بعضها في إجابة واحدة نسبتها عالية، وإجابات أخرى متفاوتة. قد يرد البعض بأن العمل هو لكسب الرزق وبالتالي هو لتأمين معيشة الإنسان، وليضمن له مورداً في هذا الجانب، وبعض قد يرد بأن العمل هو لأجل تحقيق الذات، والوصول لطموحات معينة، وأن العمل قد...

حماية "التاجر البحريني"

لو نعود بالذاكرة قليلاً للوراء، سنجد أن الموظفين البحرينيين كانوا منشغلين بإحدى مبادرات برنامج «التوازن المالي»، وتحديداً مبادرة «التقاعد الاختياري»، والتي انتهت بتقديم قرابة 10 آلاف شخص ممن يحق لهم الحصول على التقاعد والاستفادة منه. في تفاصيل المبادرة، نجد أن هناك مكافأة نهاية خدمة للموظف، حتى وإن قضى 10 سنوات فقط في عمله،...

أيها "المنتقدون".. ألا تحبون الوطن؟!

هذا أبشع أسلوب يجعلني أغضب، بل ويدفع كثيرون ممن يعتبرون البحرين كما الدم الذي يسري في عروقهم أن يغضبوا ويعبروا عن استيائهم، حينما يخرج شخص ما أو مجموعة لتزايد على الآخرين باسم «الوطنية»، بل لتحاول أن تنسف مواقفك الوطنية، وتصورك على أنك ضد الوطن، فقط لأنك تنتقد الأخطاء فيه. هذا نمط مخجل بات يسود لدينا هذه الأيام، نمط «يخلط»...

محمد بن راشد.. والحاشية والإدارة الفاسدة!

في مقطع فيديو منتشر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، تحدث فيه بشكل مباشر عن موضوع هام يتعلق بـ«تنقية الأجواء المحيطة» بالمسؤولين باختلاف تدرجاتهم، وكان يعني بصريح العبارة من أسماهم بـ«الحاشية»، وهم من يحرفون الواقع ويزورونه. صاحب السمو الشيخ محمد...

"مساحيق تجميل" للرجال أيضاً..!!

نعم، هذا صحيح، إذ مخطئ من يقول إن «مساحيق التجميل» مقصور استخدامها على النساء! وهنا لا أقصد من يستخدمونها من الرجال المتشبهين بالنساء، الساعين لطمس جنسهم الذكوري و«مسخه»، بل أتحدث عن مساحيق تجميل من نوع آخر، يستخدمها كثير من الرجال للأسف، بهدف مشابه معني بتجميل ذواتهم وشخوصهم. لا شكلاً، بل مضموناً وعملاً وأفكاراً بادعاء...