author

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

لماذا إعلانات المترشحين «تحترق»!!

تناقل الناس يوم أمس فيديو يوضح قيام بعض من الشباب الملثمين بحرق لوحات إعلانية للمترشحين خلال عملية سدهم لأحد الشوارع بالإطارات وحرقها.عملية تخريب إعلانات المترشحين للبرلمان مرتبطة بشكل واضح بمساعي تخريب الانتخابات النيابية والبلدية بعد إعلان جمعيات التأزيم والانقلاب مقاطعتها لأن الدولة لم ترضخ لمطالبهم وتحقق لهم ما يريدون،...

معادلة بسيطة حول الثقة البرلمانية

لسنا نقول شيئاً جديداً هنا؛ فالناس باتت على درجة من الوعي لتعرف تفاصيل ودقائق الأمور، لكننا وللأسف بات يعترينا الشك إن كان بعض المسؤولين المؤثرين في صناعة القرار الرسمي يعرفون ما يجب أن يعرف لأجل مصلحة الوطن وأهله.لنفك الطلاسم هنا لدى بعض هؤلاء المسؤولين ونقول لهم بأن الأمور كلها تبنى على معادلات، هناك معادلة عكسية وأخرى...

عزيزي المترشح.. «عيب» سلم على الناس أقلها!

أكثر ما يحتاجه الناس اليوم هو جهاز «كشف الكذب»، حتى يتمكنوا من تمييز المترشح الذي رشح نفسه بنية صادقة لأجل خدمة الناس من المترشح الذي «داخل على طمع» لأي مكسب من مكاسب البرلمان (فلوس، برستيج، سيارة، راتب .. إلخ)، وعليه يحددون موقفهم إلى أين يتجه صوتهم.الغريب في المشهد أن كثيراً من المترشحين يتحولون في فترة الدعاية الانتخابية إلى...

الفرصة مازالت مستمرة.. غير نائبك الذي خذلك!

إن كنت مستاء يا مواطن (وما أكثر المواطنين المستائين) من أداء نائبك الذي انتخبته أو انتخبته الأغلبية في دائرتك، سواء أكان لدورة أو دورتين أو ثلاث، فإن المجال مفتوح لك اليوم لتغيره وتمنع عنه صوتك.طبعاً هذا الكلام موجه لمن لدغوا من الجحر أكثر من مرتين، وربما من مرة واحدة حتى يتجنبوا الثانية، موجه للناخبين الذين خيب ظنهم أداء...

أكبر «ذنوب» النواب السابقين!

طبعاً سيقول عديد من المواطنين «ما أكثرها» أو البحريني الفصيح «شنخلي وشنو نبقي»؟! لكنني هنا لست أتحدث عن إخفاقات المشاريع والمقترحات أو عن فشل تحقيق تطلعات المواطن ورغباته، لكن أتحدث عن أهم مسألة تناساها النواب تماماً فور وصولهم إلى كراسي البرلمان.قبل الحديث عنها، فقط سنسجل للتاريخ بعضاً من «الذنوب» التي أذنبها النواب...

يا وجه «استح». !!

هل فكرتم لماذا كثير من المواطنين حينما يتم سؤالهم عن تصويتهم في الانتخابات وما هي اختياراتهم يجيبون؛ لسنا مقتنعين بمن نصوت له؟!لماذا يقول المواطن هذا الكلام بحق أناس امتلكوا على الأقل جرأة الإعلان أمام الملأ أنهم سيترشحون وينافسون آخرين في سبيل الوصول إلى المقاعد النيابية أو البلدية؟!الإجابة سهلة جداً؛ ترتكز في أساسها الأول...

أسباب سقوط سقف مجمع «الإنماء»!

سقطت أجزاء من سقف مجمع «الإنماء» الملاصق لنادي الرفاع الشرقي يوم أمس الأول، ومع انتشار الأخبار وما بثته وسائل التواصل الاجتماعي من صور وفيديوهات كنا نتخوف من وجود أنباء عن إصابات بين الناس أو أسوأ من ذلك، لكن الحمد لله بأنه سلم.تخيل نفسك بأنك تسير في مجمع تجاري يرتاده الآلاف وفجأة من دون سابق إنذار يسقط على رأسك السقف، تتهاوى...

يا مواطن.. لا ترحمهم!!

ربما يكون عدد المترشحين اليوم لعضوية مجلس النواب يمثل أكبر نسبة في تاريخ العملية الانتخابية في البحرين بالنظر للدوائر الانتخابية، إلا أن انتخابات هذه المرة قد تكون الأصعب من سابقاتها بالنسبة إلى المترشحين لا الناخبين.في الفصول التشريعية الثلاث كان وصول بعض المترشحين سهلاً وشبه مضمون، بعضهم ساعدته قواعد جمعيته السياسية،...

مقاطعة.. وبـ«القوة»!

البحرين بلد فيها احترام للآراء وفيها ديمقراطية لا يمكن نكرانها، وهذه هي الحقيقة التي تحاول أن تطمسها الوفاق ومن معها من أتباع وأذيال، بيد أن الإثبات على كذبهم وزيف ما يدعون به هو بحد ذاته في أنفسهم، وفي الكيفية التي تتعامل بها البحرين معهم.هل رأيتم في دولة يدعى أنها تقمع الحريات قادة معارضة يحرضون بشكل صريح على الدولة، ويدافعون...

ماذا تريد الوفاق؟!

والله أحياناً نقع في حيرة؛ لماذا تستمر جروح البحرين تنزف بهذه الصورة؟! لماذا حينما نظن أننا طوينا صفحة نرى لها امتداداً بصفحات أخرى عديدة؟! ولماذا حين نوقن بأن القانون طبق على وضع يستوجب تطبيقه نراه يدخل في «حالة تجميد» أو «تمديد»؟!مصيبتنا في البحرين أن جروح البلد لا يمكن لها أن تعالج وتطيب، ليس لأننا فقط لا نطبق العلاج المطلوب...

ما شاء الله.. زايدين «الفولورز» من المترشحين!!

قبل أسابيع سألني أحدهم: لماذا لا تترشح للبرلمان؟!أجبته بإجابة فيها العديد من الأسباب المتباينة بين أسباب مهنية وأخرى متعلقة بالمبدأ والقناعات، بيد أنني قلت له حينها، ومازلت أقولها، بأنني أرى من العيب أن لا يكون الشخص متواصلاً مع أهالي منطقته، لا يشاركهم أفراحهم وأحزانهم، لا يجلس في مجالسهم يتناقش معهم، لا يعرف عنهم شيئاً،...

عزيزي المواطن.. لا تصوت لهؤلاء؟!

المواطن الواعي الذي يعمل عقله لا يحتاج إلى تذكير، بل لا يحتاج إلى توعية بشأن حقوقه وواجباته. فهو -وهكذا نفترض- قد قرأ الدستور ويعرف الأنظمة والقوانين، ويعرف ماله وما عليه، ومن خلال مروره بالتجارب بالضرورة استخلص منها العبر، وبالتالي لن يقع في الخطأ ذاته مرتين.هكذا نفترض، لكن مشكلة كثير من الناس أنهم يعملون عواطفهم بدل تحكيم...