author

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

الخوف من "ضمير مستتر" تقديره "مات"!

العرف السائد بأن غالبية الناس لا تحب علوم القواعد والنحو والصرف والعروض، وقليلون فقط الذين تستهويهم عملية الإعراب بالأخص الإعراب الدقيق الذي يحولونه إلى هواية، وهم في ذلك حالهم كحال محبي الرياضيات والمعادلات المعقدة. وسط ذلك، تظل مسألة «اصطياد» الضمائر في عملية الإعراب -رغم سهولتها- ممتعة وتتطلب فناً، كذلك المستخدم لجهاز...

"الصدمة".. ماذا فعل هذا المدرس؟!

مقطع فيديو قصير انتشر بشكل كبير مؤخراً، فيه يظهر مدرس في أحد المدارس السعودية، يدرس طلاب الصف الأول الابتدائي، والمقطع سجل في آخر يوم دراسي، وهذا المقطع تحديداً أثار ضجة كبيرة وتفاعلاً في وسائل التواصل الاجتماعي، فماذا فعل هذا المدرس؟! المدرس خاطب الأطفال الصغار وقال لهم بأن اليوم هو نهاية مسيرتهم في الصف الأول الابتدائي،...

خلاص.. "سندرتونا" بهذا المسؤول

قبل أسبوع كتبت مقالاً هنا عن مسؤول تم «تخليده» كعلم ورائد في علم الإدارة، وعنيت به الوزير القدير الدكتور غازي القصيبي رحمة الله عليه. بعدها صادفت شخصاً حاول مناقشتي في فحوى المقال، لكنه فاجأني بقوله: «خلاص سندرتونا بغازي القصيبي، ما في أحد فاهم في الإدارة غيره؟!!». رغم ما حملته العبارة من «استفزاز» لي أخذته على محمل الجد،...

سعيد الحمد.. الأبطال لا يموتون

فارس الكلمة ترجّل بسيرة عطرة تسجل في تاريخ هذا الوطن، ترجّل وترك آلافاً مؤلفة تترحم عليه، فهو لأجل بلاده البحرين قدم أروع نموذج في الوطنية، وعلم الكثيرين كيف يكون القلم والكلمة أمضى سلاحين يُصد بهما كيد الطامعين وشر الكارهين. رحل الزميل والأخ والكاتب والإعلامي الكبير القدير سعيد الحمد تاركاً إرثاً إعلامياً وطنياً ضخماً...

النحاس لا يصبح ذهباً

إن أردت تغيير الذهب فعليك أن تصهره، وأن تحرقه في درجة حرارة لا يتحملها البشر، ومع ذلك يبقى الذهب نقياً خالصاً، يستحيل أن يتحول إلى نحاس أو إلى معدن آخر. لكن للأسف في زمننا هذا يتحول الذهب إلى نحاس بدون عمليات صهر، وبدون حرارة عالية، المصلحة تحوله، والتفكير في المكسب الشخصي يجعل الشخص يتخلى عن كثير من مبادئه بل يدوس عليها، ليتحول...

مسؤول "يدعون له".. ومسؤول "يدعون عليه"

سؤال صريح ومباشر، كم منكم يدعو لمسؤوله، وكم منكم يدعو عليه؟! لا نحتاج لإجابات معلنة هنا؛ إذ تكفي إجابة كل شخص مع نفسه من واقع خبرته. وهنا حينما نسأل في هذا الجانب، فإننا نضع اليد على «جرح مؤلم» هو نتاج واقع أكثر إيلاماً في بعض قطاعات العمل، إذ بالفعل هناك من يدعو عليه الموظفون ليل نهار، والأسباب كثيرة وعديدة، وكلها ترتبط...

المسؤول الذي "خلدوه"..!

ما يؤذي المجتمعات والناس هو «الكلام الفضفاض» الذي يحاول إما «تجميل» واقع قبيح، أو «الالتفاف» على الحقيقة، وفي مسألة «الإدارة وفنونها» لا يمكنك أبداً «تزوير» آراء الناس بشأن مسؤول «سيئ» بأدائه وضعف إدارته وتردي نتائج عمله. بعض المسؤولين يعرف «أصول اللعبة» وكيف أنك إن «كسبت صحافة، تصبح سيداً للثقافة» مثلما قال الشاعر القدير...

"التعديل" الوزاري

جرت العادة عند تشكيل مجلس نواب جديد في كل فصل تشريعي مختلف أن تقدم الحكومة استقالتها، بعدها يتم إعادة تشكيل الحكومة بحسب ما يرفعه سمو رئيس الوزراء لجلالة الملك المعظم للتصديق عليه، وإثر ذلك تتقدم الحكومة ببرنامج عملها للسنوات الأربع القادمة بغية مناقشته مع السلطة التشريعية والموافقة عليه، بالتالي تكون لدينا «خارطة طريق»...

ليست مسألة "أموال".. بل مسألة "عقول"

تمر علينا العديد من قصص النجاح حول العالم ومجتمعنا منها، وكثير منا أول تعليق يصدر عنه بأن «الحظ» كان له دور كبير، ورغم صحة هذا القول نسبياً في بعض الحالات، لكن القاعدة تقول بأن الحظ لا يدوم دهراً، وعليه قصص النجاح التي يكتب لها الديمومة لا تتم إلا لأولئك البشر الذين وصلوا لمستوى إدراك وسقف مهارات وقدرات ليحافظوا على النجاح. ...

ليتهم يتكلمون مثل "شمطوط"!

منذ أعاد جلالة الملك المعظم حفظه الله العمل البرلماني فور تدشينه مشروعه الإصلاحي كان الناس في جدل بشأن «المعايير» المؤهلة للترشح للمجلس النيابي، وساد لغط بشأن الشرط البسيط بأن يكون المترشح «يعرف القراءة والكتابة»، مع مطالبات برفع السقف ليقتصر الترشح على حملة الشهادات العليا مثلاً. هذا لم يتحقق لأن الأعراف البرلمانية تجمع على...

يا مواطن.. احذر ثم احذر ثم احذر!!

سؤال لك يا مواطن: كم عدد النواب الذين دخلوا المجلس وحققوا الرضا لديك كناخب؟! وأسألك مباشرة يا مواطن لأن إجابة هذا السؤال لا تُستقى إطلاقاً من النائب نفسه، بل لا تأخذ تقييمه لنفسه على محمل الجد لأنه لا يحق له تقييم نفسه، وأيضاً لا تأخذ التقييم من الدولة أو أي جهة أخرى متداخلة تمثل لاعباً في حراك السلطة التشريعية، بل أنت يا مواطن...

السعودية والخليج.. "ناكر الفضل" و"المسيح الدجال"

مشكلة كثيرين ممن يوالون النظام الإيراني ومليشياته تتلخص في كلمة واحدة، ألا وهي «السعودية». طبعاً شقيقتنا الكبرى هي في مقام الاستهداف الأول لهؤلاء الأذناب، وبعدها ترى استهدافهم صريحاً وواضحاً تجاه دول الخليج العربي، بلداننا التي يحقدون عليها ويحسدونها على خيراتها وأولها النفط والغاز. بين الفينة والأخرى يخرج علينا أحد...