author

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

المهنة: "حلال المشاكل"!

على الفور، سيخيل لقارئ العنوان أنه توصيف لشخص دائماً ما يدعي المعرفة، تجده في كثير من الأماكن، في المجتمع، في العمل، في المجالس، إلى غيرها من التجمعات البشرية، وأن هذا الشخص حديثه الدائم هو عن قدراته الفذة في حل المشكلات عبر تقديم الاقتراحات، أو بالأحرى التنظير بشأنها. هذه الصورة النمطية السائدة بشأن الأشخاص الذين يدعون...

أصدقائي.. خاب أملي فيكم!!

يسألني ناصح أمين، رجل عركته السنون، ومكانته اليوم بين البشر مقدرة من خلال تدريبه أجيالاً وأجيالاً على فنون الحياة، والأهم، على حقائقها المخفية خلف ستار الزيف والتلون والتجمل، يسألني: كم صديقاً لديك؟! سؤال قد يكون مستغرباً في بادئ الأمر، لكن بعد التمعن أدركت مدى «العمق» فيه. أجبته بأنني أتوقع عدداً لا بأس به، نعم لقد تعديت تلك...

توفير فرص العمل للخريجين

الجهاز الإداري في الحكومة ممثل بكافة وزارات وأجهزة القطاع العام فيه أرقام إشغال متضخمة. هذه إحدى خلاصات الدراسات الخاصة بوضع أرضية تنفيذ برنامج التوازن المالي، وعليه فإن مبادرة ”التقاعد الاختياري“ طُرحت وطُبقت، بدأ الناس بالفعل من ذوي المراتب التي تقل عن درجة المدراء تخرج على التقاعد مستفيدة من البرنامج. هناك أعداد كبيرة...

الإدارة بأسلوب ”الكونغ فو“!!

المعادلة القوية في أي تطوير، وأي ارتقاء، وأي تميز، تحتاج لطرفين هامين، تحتاج للخامات التي تمتلك طاقات ومهارات كامنة.. وتحتاج للقيادات التي تعرف كيف تصقل وتدرب وتكتشف القدرات.. لتحولها إلى طاقات نجاح لا مثيل لها. - - - - - - - -- -- - - -- - -- -- كنت جالساً أمام جهاز الكمبيوتر المحمول لأكتب مقال اليوم، وكان التلفاز مفتوحاً، والقناة تعرض فيلم...

كيف "تقضي" على حياتك؟!

كنت أقرأ مقالة مميزة بالأمس تتحدث عن «النجاح في الحياة»، وتتطرق لعديد من المستويات والأنواع المعنية به، إذ اليوم عملية النجاح ليست مقصورة على الجانب المهني، بالتالي التوصيف هنا ليس «النجاح المهني»، بل تتشعب بشكل أكبر لتشمل كافة الجوانب التي تتشكل منها الحياة، وهذه الحياة هي ما توصف بأنها «الرحلة القصيرة للإنسان» في هذه...

نكررها مراراً.. "لو عدتم عدنا"

نعود هنا لنقول ما قلناه سابقاً، بأنه مهما قال الانقلابيون ومهما حاولوا إثارة الغبار الإعلامي في الخارج، ومهما فبركوا وكذبوا وافتعلوا لإيهام العالم بأن ما حصل في البحرين «ثورة تبحث عن الديمقراطية»، فإن العارف في شؤون البحرين يدرك تماماً الحقيقة الكاملة وراء كل ما حصل. هي محاولة انقلابية، ومساع لاختطاف البلد وتحويله لفرع تابع...

لنعلن عن "أسوأ" القطاعات!

في درس جديد من دروس الإدارة والتطوير، كتب بالأمس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس الوزراء حاكم دبي تغريدة على حسابه في موقع التدوين المصغر «تويتر» كان مضمونها التالي: «وجهنا اليوم بالبدء في تقييم خدمات 600 مركز خدماتي حكومي، سنعلن في 14 سبتمبر عن أسوإ خمسة مراكز خدمة وأفضل خمسة. ورسالتي لكافة...

400 مليون تدخل البحرين في 6 شهور!

حينما تم تعيين الأخ الفاضل خالد الرميحي رئيساً تنفيذياً لمجلس التنمية الاقتصادية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، قلت بأن سمو ولي العهد يراهن دائماً على الطاقات المتميزة في البحرين، وأن الرميحي سيحدث فارقاً...

مسؤولو "الصدفة".. رهان "مقلق"!!

في علم الإدارة، يقول الخبراء دائماً بأن الإداري المتميز هو من يمتلك تراكم خبرات على امتداد فترة زمنية معقولة، بحيث يكون قد خاض تجارب عديدة، فيها تعرض لإخفاقات ووقع في أخطاء بالضرورة، وفي مقابلها حقق نجاحات وإنجازات، لكن ما يميزه -أي الإداري المتميز- يتمثل في استفادته من العثرات التي مر بها، بالتالي تمثل له دروساً مستفادة تساعده...

إيران تستهدف البحرين.. في العراق!

الاعتداء الذي تعرضت له السفارة البحرينية في العراق، عمل آثم ومجرم بحسب الاتفاقيات الدولية، ولا يقبل به المجتمع الدولي إطلاقاً، وهذا أمر لا جدال فيه ولا خلاف عليه. والدول التي تقوم على أسس إدارية سليمة، هي تلك التي تحافظ على المواثيق والأعراف الدولية، بالتالي هي دول «ملتزمة بالعهود الدولية». هذا التوصيف يمكن إطلاقه وبجدارة على...

حتى لا يكون المجتمع "ظاهرة كلامية"!

أهم أسباب تخلف مجتمعاتنا اليوم في كثير من الجوانب، يعود إلى تحولها لظاهرة كلامية. ومع سطوة وسائل الإعلام سواء التقليدية أو الحديثة وهوس بريقها، فإن مجتمعاتنا تحولت في غالب أعمالها إلى صور وأخبار، كثير منها لا يكشف ما تحقق من عمل أو إنجاز، بل التركيز على تصريحات ووعود وتمنيات، وهي أمور لا يكون لها قيمة في حال عدم تحقق مضمونها. ...

الإرهاب الذي يهدد أمننا واستقرارنا!

أهم عامل من عوامل استمرارية الدول لا يخرج عن كونه عامل «الأمن والاستقرار»، فالدول غير المستقرة، لا ترتقي أصلاً لمسمى دول، لأن لا شيء فيها يرقى لمسألة التنظيم الإداري والمجتمعي، ولا قانون يسود فيها، ولا لوائح تحترم، وتتحول إلى رقعة أرض تتقاتل عليها جماعات أو فئات أو طوائف. لذلك موضوع «الأمن» هو الشغل الشاغل للدول حالياً،...