author

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

هذا ما عرفنا به "الملك" حمد بن عيسى

كلمة جلالة الملك حمد حفظه الله في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس للبرلمان البحريني، أراها تتميز عن الكلمات السابقة. وللتوثيق هنا، فإننا كشعب بحريني يحب ملكه، نتطلع دائماً إليه حينما نعرف بأن هناك كلمة سامية سيلقيها جلالته، فناهيكم عن المضامين التي يختزلها الملك حمد فيما يوجهه لأبناء شعبه ولمسؤولي مملكته،...

موقع "نزاهة" لمحاربة الفساد الإداري والمالي!

بالأمس وصلتني رسالة بريدية من أحد المواطنين، سأعرض فحواها باختصار، إذ يقول: «أغلب الوزارات لديها بريد إلكتروني للتواصل والاستفسارات والمقترحات، وللأسف الشديد راسلت الكثير منها لكن لم يرد علي إلا القليل جداً، وبعد فترة طويلة! هل هذا معقول، أغلب وزارات البحرين أقسام علاقاتها العامة غير فعالة، ولا يوجد من يرد أو يتجاوب مع أي...

السجن 5 سنوات.. لمن "ينتهك" خصوصيات الناس

البعض يظن للأسف بأن الحياة العامة والخاصة للناس «لعبة» في يده، يمكنه أن ينتهكها ويتعداها، بحيث يسيء للأفراد دون وجود رادع أو عقاب! وهذا طبعاً خطأ جسيم يقع هؤلاء فيه، في ظل وجود دولة المؤسسات والقانون. لو كنا نعيش في غابة، فإن الفوضى هي سيدة الموقف، وكل شخص يريد إيذاء الآخرين، يمكنه بسهولة أن يمارس أساليب «البلطجة» من خلال نشر...

لا تدع أحداً "يرسم" لك حياتك!

عندما تصل لمرحلة تدرك فيها جيداً كمواطن ما هي حقوقك وما هي واجباتك، حينها تصل لمستوى لا يمكن معه أن يعبث في عقلك أو يطوعك حسبما تريد. لذلك دائماً نقول بأنه من المهم قراءة دستور البلاد جيداً واستيعاب ما فيه من مواد وبنود وتحديد حقوقك ومكتسباتك ومعرفة واجباتك إزاء هذه الحقوق، والإدراك بأن الاثنين «الحقوق والواجبات» لا يمكن أن...

قلب "أسود".. وضمير "ميت"!

يقول لي بعد أن فرغ من صلاته، بأنه يشعر بالراحة، فـ«قلبه أبيض» و«ضميره حي»! أومأت برأسي وابتسمت تلك «الابتسامة الصفراء»، وهي الابتسامة التي اكتسبتها «قسراً»، حين أرى شيئاً يفرض علي الاستنكار! لماذا تبتسم؟! سألني وقد انقلب وجهه. أجبت بأن إحساس الشخص بأن «قلبه أبيض» وأن «ضميره حي»، مسألة لا يمكنه بنفسه التأكيد عليها، حتى لو كان...

النفاق.. حين يكون "فناً إدارياً"!

للكثيرين ممن يتفاعلون ويتواصلون معي دائماً حينما أكتب في هذه الزاوية عن الهموم والقضايا الإدارية، دعوني أحدثكم عن هذا «الهوس» بفن الإدارة والذي بات يمثل لي قضية أولى في كل أمر حياتي أو مهني، بل باتت العدالة الإدارية وتحقيقها تمثل لي «هدفاً» أسعى لبلوغه، واثقاً من أن الدولة وكبار قيادييها يعتبرونها مسؤولية وأمانة وطنية لابد من...

اقتصادنا "المفترس"!

أتذكر قبل أكثر من عشر سنوات، وبعيد تدشين جائزة البحرين الكبرى للفورمولا واحد، مع بدء اشتغال حلبة البحرين، أطلق مجلس التنمية الاقتصادية شعاراً جميلاً تحت عنوان «بحرين بزنس فريندلي»، أي الاقتصاد البحريني الصديق. يومها كان التركيز على تقوية ودعم الاقتصاد البحريني، وتحريك عجلة التنمية من خلال استقطاب الاستثمارات العالمية، وجعل...

مشروع "العمل من المنزل"!

قد تكون خطوة غير مسبوقة بالنسبة إلى العمل الحكومي في البحرين، أن تمنح شريحة من المواطنين «ميزة» العمل من خارج المكاتب، بحيث لا يرتبطون بدوام رسمي مرهون ببصمة الدخول أو الخروج، وذلك بحسب طبيعة أعمالهم. هذه الفكرة وما يرتبط بها من لائحة وضوابط صادرة عن ديوان الخدمة المدنية، تم تناقلها بشكل كبير في أوساط المجتمع البحريني خلال...

علم إيران.. يحترق في العراق!

عشاق وعملاء إيران يتباكون على العراق! قمة الهرطقة والمهزلة تصدر ممن يدعون أنهم من الحريات وحقوق الإنسان، من هؤلاء الذين بعض من عناصر ابتلينا بهم في البحرين، وكانوا أدوات تنفذ المخططات والأجندات الإيرانية. ولماذا تزعلون حينما ينتفض الشعب العراقي الشقيق ضد هذا الاحتلال الظاهر لبلاده، ضد تغلغل الفيروس الإيراني في أوردة بلد عربي...

من يحب بلاده .. لا يحرقها!

حينما نتحدث عن الانتماء لهذه الأرض يحزننا أن نسمع من يتشدق بعبارات الولاء والانتماء بينما هو يبيع وطنه كل يوم، يقلل من شأن إنجازاتها، ويجحد بكل خير تحقق له ولمئات الآلاف من المواطنين، حتى المقيمين فيها ينعمون بكثير من الأمور والمزايا التي تجعلهم يحبون البقاء فيها. من يحرق بلده ويخرب فيها ويشيع الإرهاب بين أهلها ليلاً ونهاراً،...

الأعداء في "الخارج".. والفاسدون في "الداخل"!

تصلني ردود فعل عديدة على المقالات المعنية بالشأن الإداري، والتي من خلالها أسعى لترسيخ ثقافة «الإدارة القويمة» عوضاً عن ظاهرة «ادعاء الإدارة بالشعارات» والتي ضلل بها كثيرون مجتمعنا داخلياً، وبسببها ضاعت قطاعات وتأذت جموع من البشر. لكن من بين ردود الفعل، استوقفني رد فعل أمس، شخص يسألني بشأن هذا التنوع في الكتابة، وكيف تنجح...

عزيزي الموظف.. سأسرق عملك!

جلس قبالتي، وطلب مني التركيز فيما سيقوله. قلت له تفضل، فسألني بشكل مباشر: أنت تكتب عن الفساد الإداري، وعن المفسدين من مسؤولين أساؤوا استخدام السلطة وغرتهم الكراسي، وحولوا مواقع العمل لأملاك خاصة، ونسوا واجبهم تجاه الدولة؟! أجبته بأن «نعم»، وزدت بالقول إن السكوت عن هذه الممارسات «جريمة بحق الدولة» نرتكبها نحن إن سكتنا وقبلنا...