author

 حسين التتان
حسين التتان
رؤى

العاصمة حين تُهمَّش

لا أعلم ما هو السبب الحقيقي الذي يدفعني من الداخل في هذه الأيام تحديداً للالتصاق بالمنامة، وزيارتها كل ليلة والجلوس في أجمل الأماكن فيها، تلك التي تفوح منها رائحة الذكريات الجميلة.اكتشفتُ هذا السر ومكامن الحيرة لدي حين وجدتُ بعضاً من أصدقاء الماضي يتسللون مثلي خلسة كل ليلة إلى المنامة ليبرهنوا أنهم أبناؤها الذين لم تبارح كل...

ليش تشتكين علينا؟!

غريب أمر بعض أولئك المسؤولين في بعض مؤسسات الدولة من وزارات وهيئات، حيث إنهم يتعاملون مع الأخطاء والهفوات التي يرتكبونها بكل وضوح، وكأنها أمور لا يجوز التحدث عنها أو انتقاصها ونقدها، ومن هذا المنطلق يرون أن الصحافي الذي يكتب ما يملي عليه واجبه المهني والأخلاقي ليس محل تقدير واحترام، وهذا ما عكسته بعض التجارب القريبة جداً.حين...

وزارة التأخير

مازالت وزارة الصحة، ومنذ أكثر من عام، وهي تماطل بسبب وبدون سبب في توظيف الأطباء الجدد. إن المشكلة الأولى بهذا الخصوص تمثلت في تأخير امتحانات الترخيص لمزاولة الطب، وبعد معاناة شديدة وبعد تأخير غير مبرر وبعد الضغط من الصحافة والأهالي والطلبة، قامت الصحة بإجراء تلك الامتحانات، وبعد الانتهاء من هذه الأزمة وخروج نتائج طلبة الطب،...

أين الشباب العربي من الرياضة؟

لا شك أن قضايا الرياضة اليوم قد تجاوزت حدود الأفراد والمجتمعات الصغيرة لتنتقل إلى كل العالم بطريقة مذهلة، فالرياضة هي عنوان التطور والتقدم وبناء شبكات وشراكات وشركات عابرة للقارات، سواء من العلاقات الإنسانية أوالاقتصادية أو الصحية أو الاجتماعية، فلم تعد الرياضة كما كنا نفهمها قبل 30 عاماً، وهي أنها مجرد كرة قدم نلعبها في...

لن نؤمن بأمريكا

لا يمكن أن نتجاهل الحقيقة الساطعة كالشمس تجاه السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، بل في كل العالم أيضاً، والتي تؤكد انحياز هذه الدولة إلى مصالحها ومصالح إسرائيل، ومن هنا فإننا نتعجب من بعض العرب الذين يحاولون أن يرتموا في أحضانها، ومن بعضهم الآخر الذي يريد أن يفعل كل شيء من أجل كسب ودها، حتى ولو أدى سلوكهم إلى سجودهم لها.إن...

صناعة القيادات الشابة «تاء الشباب نموذجاً»

عندما نتحدث عن الشباب فإننا بكل تأكيد نتحدث عن عنصر من أهم عناصر المجتمع من حيث العطاء والإبداع والاندفاع نحو البناء، ومن هنا يأتي الحديث عن أهمية خلق كوادر شبابية في كل مفاصل الحياة، ودفع دماء جديدة في كل زاوية من زوايا المؤسسات الرسمية والأهلية.لا يمكن للكبار اليوم، مهما كان إخلاصهم المستمر، وعطاؤهم في سابق الأيام أن يكونوا...

«تاء الشباب» ألَق بين الوزيرة والشباب

هنالك شباب بحرينيون مميزون، حاولوا فرض تميزهم لأكثر من خمسة أعوام متتالية عبر أهم مشروع شبابي شهدته البحرين، ألا وهو مشروع «تاء الشباب»، فبدلوا الندب والصراخ واليأس والعويل والحزن. خرج شباب بحرينيون من رحم هذه الأرض، يعيشون معنا، علمونا معنى الإبداع والفرح والتضحيات والمغامرة والعطاء والجمال، شباب بحرينيون أعطوا عبر «تائه»...

رفقاً بمصر الحبيبة

ليس هنالك اليوم أكثر سعادة من تل أبيب، فما يجري في وطننا العربي وفي مصر الغالية على وجه الخصوص، يعتبر انتحاراً سياسياً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فلا العربي ولا المصري ولا أي إنسان يعيش معنا أو في جوارنا يبدو سعيداً مما يجري اليوم في وطننا العربي سوى أعداء العرب.إن ما يحدث في مصر، هو سقوط مدوي لمفهوم الدولة المدنية الحديثة،...

شركاتنا التي تكنز الذهب والفضة

من أبرز معالم ما تتمتع به غالبية المؤسسات الوطنية الخاصة هنا في مملكة البحرين، هو صرفها أقل مبلغ ممكن من المال للحصول على أكبر ربح فاحش، وبهذا تتجلى معاني الرأسمالية المتوحشة في أكبر عملية إقطاعية قانونية، تذكرنا بنشوء الإقطاع الأول في دول أوروبا وأمريكا.الرأسمالية الوقحة؛ هو أن تجني المؤسسات والشركات الخاصة بالتجار...

الفساد الإداري والاستماع لصوت المواطن

كثير منا ربما يركز في الغالب على ما جاء به تقرير ديوان الرقابة الإدارية والمالية على موضوع الفساد المالي واختفاء المال العام، وكل منا يتعجب من اختفاء وتسرب ملايين الدنانير من خزائن بعض المؤسسات الرسمية، كما يطالب الجميع أن يُحاسَب من يثبت تورطه في التلاعب الواضح الذي وثَّقه ديوان الرقابة عبر الأعوام الماضية.هذا الأمر في غاية...

إلى وزيري المالية والتربية.. مع التحية

كلكم تذكرون حينما تحدثت قبل فترة وجيزة عن فتاة بحرينية من نوع خاص، تفوقت في مجال تخصصها التعليمي «اقتصاد» من جامعة الإمارات العربية المتحدة بدرجة لافتة جداً، حتى كرمتها سيدة الإمارات الأولى وأم الإمارات كما يعرفها الجميع، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وحين عادت إلى وطنها البحرين لم تستطع بكل السبل الحصول على وظيفة.ظننتُ ظناً...

اهرب منها ستجد الفرق

إلى متى سيظل المواطن العربي مغيباً ومسلوب الإرادة؟ وإلى متى سيأتي اليوم الذي يقرر فيه المواطن العربي مصيره وفق إرادته وتفكيره بعيداً عن كل الإملاءات التي تفرض عليه من كافة القوى السياسية في الوطن العربي؟هل سيأتي اليوم الذي يستطيع فيه المواطن العربي أن يقول لا أو نعم بملء إرادته؟ هل سيأتي اليوم الذي يستطيع فيه المواطن العربي أن...