Authors

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

يا متقاعد.. «مت قاعد»!

رغم أن المواطن بشكل عام يحتاج لعناية ورعاية فائقة من الدولة، إلا أن هناك فئة لا يجب أن تنسى أبداً من أي فكرة أو مشروع أو حتى مبادرة، ونتحدث هنا عن المتقاعدين.هــذه الشريحة التي ننظر لها اليوم علــى أنها فئة تقع تحت تصنيف معين، هي في الواقع فئة كلنا بلا استثناء سندخلها يوماً، ونقول ذلك تنبيهاً لمن يقترحون مشاريع ويقدمون مقترحات...

تفجير عند وزارة الداخلية.. برافو!!

أيعقل أن نصل لهذا المستوى، بحيث ينفجر الإرهاب على مقربة من الوزارة التي هي المعنية بالحفاظ على أمن البلد؟! أيعقل أن تفخخ سيارة وتفجر على مقربة من «القلعة»؟!الناس باتت تتساءل بقوة اليوم، فإن كان رجال الأمن غير مدعمين بأسلحة وأدوات لحماية أنفسهم، وإن كانوا مقيدين من التعامل «مثل الأمن الأمريكي والبريطاني» مع الإرهاب بحجة ضبط...

إجازتي السنوية.. للبيع!!

قبل أيام رفضت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية اقتراحاً نيابياً بشأن استبدال الموظفين إجازاتهم ببدل نقدي، مرجعة السبب بأن تطبيق المقترح يحرم الكثير من الموظفين من حقهم المشروع بنص القانون أي الإجازة السنوية.للجنة البرلمانية مبرراتها، وهي تستند في ذلك على لوائح الخدمة المدنية، أي بالعربي الفصيح هذا القانون وهذا تطبيقه، لكن...

مواطن يطلب وظيفة ليعالج أمه من السرطان!

نشــرت صحيفتنا «الوطن» في عددها رقــم 2985 بتاريخ 11 فبراير الماضي نداء من مواطــن يطلب فيه الحصول على وظيفـــة مناسبة تؤمن له العيش الكريم ولتساعده في علاج والدته المريضة بالسرطان، وذلك تحت عنوان «مواطن يطلب وظيفة ليعالج أمه المريضة بالسرطان».الإيجابي أنه بعد نشر الخبر بادرت وزارة العمل مشكورة بمقابلة المواطن والاطلاع على...

أنتم السبب.. «ليش ما تشوفون إللي يشوفونه»!

أدناه سطور من ذاكرة الأزمة، أعيد «بثها» مجدداً، لأنها تؤكد بأننا نمضي «على البركة» في تسيير الأمور ومعالجة الظروف الراهنة، نفس الكلام، نفس الأمور، نفس السجال، أيام وأسابيع وشهور وهاهي ثلاث سنوات، ورغم ذلك كل شيء مثلما كان، العجلة لا تدور، والوضع كما هو، والإرهاب وسيلة ابتزاز، والحوار أبرز تخدير، بينما المخلص لا «يشوف إللي...

سموا الأشياء بأسمائها!

وصلنا لمرحلة بات يكفينا اللعب فيها بأعصاب الناس، بتنا في وضع مللنا فيه من السياسة ومحاولات المقاربة مع أناس لو تأتى لهم المسك بخناق الدولة لخنقوها وفعلوا بها الأفاعيل.قلناها مراراً «كفى»، لا تتساوى الكفتان هنا، لا يتساوى حارق البلد وشاتمه مع حاميه والمدافع عنه. وضع البلد لن يذهب إلى أي مستقبل جيد إلا قبل إحقاق الحق، وقبله بأن...

المرة «الياية» استخدم حصاة أصغر!

انسوا مجلس النواب المحترف في الصراخ والزوابع الإعلامية غير الجادة إذ كلها شهران ويصبح أعضاؤه نواباً سابقين ويا تقارير اغرقي في الغبارنعمل في البلد مثلما فعل والد أحد طفلين، قام الأول بضرب الثاني بحجر فشج رأسه وأسال الدم، فبدلاً من توبيخ الضارب قال له الوالد: «المرة القادمة اضربه بحجر أصغر حتى يكون الشج أصغر!!». للأسف هذا هو واقع...

مشكلة تطبيق القانون بالإنصاف.. وثني المخلصين عن كلمة الحق!

لنتحدث بالعقل هنا، ونقول أولاً إنه بات مؤسفاً أصلاً أن تنبه لأي حديث ستدلو به بأنه يحتاج إلى تروٍ وعقلانية. وقد نبرر ذلك بالنسبة لأي إنسان تتشكل العاطفة فيه جزءاً كبيراً، يضاف إليه ما شهدته البحرين قبل ثلاثة أعوام من محاولة انقلابية صريحة استهدفت مكونات بعينها (مهما نفوا تهمة الطائفية، فالإثباتات موجودة، بل هم مارسوها على من...

والله ليست صعبة.. فرحوا المواطن يا دولة!

نعلم أننا نعيش وسط دوامة فوضى وإرهاب وتحريض ما زالت تدور ومعها وكأن البلد وحراكها «جامد» فيما يخص تحسين أوضاع الناس! نقول أوضاع الناس، لأن ما يجعل الناس تحس بالفرق وبوجود حراك هو ما يمسها مباشرة. والمشهد الحالي يقول بأنه لا تحرك سياسياً سريعاً باتجاه إنهاء هذه الفوضى، ولا في الجانب الآخر حراك باتجاه تحويل المواطن البحريني من...

هل تعيد توظيف «لص» سرقك؟!

لأننا مجتمع «زعول» ولأن كثيراً من المسؤولين «زعولين» وبشكل مذهل، فإنني سأضطر لتحريف كلمة أو اثنتين من جملة لمكتشف نظرية «النسبية» ألبرت أينشتاين، وسأستعيض عن المفردات بالأضداد، فقط حفاظاً على المشاعر المرهفة للبعض، والذين بلغت فيهم «حساسية التقبل» لدرجة القيام بأفعال لا تقال.يقول أينشتاين: «من غير الحصافة» أن تعيد نفس...

تسعة شهور .. «تيس» معتقل على الحدود!

أجزم بأن غالبية البحرينيين ومن قرأ صحافتنا أمس لفت انتباهه خبر «التيس المعتقــــل» الــذي مـازال لا يعرف مصيره وهو قابع في المنطقة الجمركية المتوسط مساري جسر الملك فهد منذ 25 يونيو الماضي، أي منذ تسعة شهور!وكأنــــه الفيلم الشهير لدريــــد لحــام «علــى الحدود» الذي تضيع أوراقـــه الثبوتية وجواز سفره على حدود دولتي «غربستان»...

ما فائدة الاستجواب الآن؟!.. طبقوا توصيات وقف الإرهاب أولاً!

أبداً لسنا ضد محاسبة أي مسؤول، بل على العكس نطالب بوقف الأخطاء وتصحيحها، ولأجل ذلك ندعم المجلس التشريعي بقوة في شأن استخدام أدواته الدستورية المعنية بالرقابة والمساءلة والمحاسبة وصولاً لطرح الثقة، لكن الفارق في المسألة أن تتم بطريقة «الضحك على الناس»، فهذا غير مقبول ومرفوض تماماً.دعونا نوضح، إذ التجربة أثبتت بأن البعض يستعصي...