Authors

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

واستدعوك.. خير يا طير؟!

من يظن أن «خادم الولي الفقيه» -حسبما وصف نفسه بنفسه- تضايق من استدعائه قبل يومين فهو مخطئ تماماً، بل على العكس من ذلك، كانت مسألة استفاد منها في إجراء عميلة غسيل «أكبر» لأدمغة عديد من البشر الذين يتبعونه عميانياً، باعتبارها فرصة للبس ثوب البطولة من جديد.نعم، استفاد منها إعلامياً، ونصب نفسه مناضلاً وأسداً هصوراً، بينما لا يجرؤ أن...

من يستمع للمواطن اليوم؟!

ســـؤال يدفعنا لحصر الإجابات بشكـــل سريع، أهي الدولة، الحكومة، مجلس النواب المنتخب من الناس أم مؤسسات المجتمع المدني؟!المفترض أن الجميع يستمع للناس وللمواطنين، لكن المشكلة أن المواطن يحس بأن لا أحد يسمعه إلا المواطن نفســـه أو أعداد قليلة من الأقـــلام الصحفية، وحتى الأخيرة حينما تكتب بشأن هموم الناس يقال لها «تأذنون في ...»،...

ما نبي «سلوس».. نبي «هوامير»!

رغم الإجراءات التي تبدو جادة لمحاربة التجاوزات الإدارية والفساد والهدر المالي، إلا أن الشارع مازال يموج بحالة من عدم الرضا، ومن ضمن الأقوال التي يرددها الناس أن المحاسبة ستطال «الصغار» ولن تطال «الكبار»، في إشارة لكبار المسؤولين من وزراء ومن تحتهم.ننقل للمعنيين رأي الناس بأمانة، ونضيف على ذلك بأن البحرين صغيرة ولا يمكن إخفاء...

حتى لا يقال.. هناك فساد لكن لا يوجد مفسدون!

البحريني لديه حساسية من كلمة «لجنة»، ومن الأقوال الشهيرة التي تصدر عنه القول بأنه «إذا أردت أن تضيع موضوعاً اعمل له لجنة»، لكن على ما يبدو وبحسب ما نراه فإن اللجنة الوزارية المعنية بالبت في مخالفات وتجاوزات تقرير ديوان الرقابة تختلف هذه المرة عن بقية اللجان، وهذا ما كنا ننادي به فور تشكيلها.اللجنة تشكلت بأمر من سمو رئيس الوزراء...

آه منك يا «ديزل»!

لما سقطت الأمطار قبل أسابيع، قلنا: الله يجازيك خير يا مطر، طلعت «المستخبي»، وبان ضعف البنية التحتية، واكتشفنا أنه لا توجد لا شبكة تصريف صحيحة ولا خطة لاحتواء هذه المشاكل.اليوم نقول: آه منك يا ديزل، فرفع سعره كشف أموراً في جوانب عديدة، لكن المصيبة أن نهاية كل مشهد على هذه الشاكلة لا تجد فيه إلا صورة واحدة ممثلة بـ«المواطن صريعاً...

الله يستر.. شكلها سنة «الرفع»!

كثير من المواطنين لا يفهم الأرقام المعقدة، ولأصحح التعبير هنا احتراماً لجميع الناس، كثير من المواطنين لا يكترثون بالأرقام المعقدة، لأن القناعة لديهم بأن المواطن يتوجب أن تصل إليه الأرقام المبسطة، وأبسط هذه الأرقام، هي الأرقام النهائية مع تعريف (Definition) صحيح ومباشر لها.على سبيل المثال، لا تقل للمواطن بأن الدعم للحوم يكلف كذا...

لما تكون نظارة المسؤول «ثري دي»!

يا سادة يا مسؤولون، فقط نقول إلى متى سيظل هذا المواطن في آخر الأولويات؟!المعادلة التي تعلن وتقال بأنه «هو الأساس»، لكن عمل كثير من المسؤولين المبني على خططهم التي يضعونها تبين بأن المواطن «خارج الحسبة تماماً»، بدليل أنه لا أحد منهم يكترث بما يقوله الناس أو مطالباتهم.حينما يعلن عن أي مشروع، وحينما توضع أية استراتيجية، وحينما...

«اللجنة».. وتقارير الفساد الإداري والمالي!

يفترض أن جميع القطاعات الحكومية التي وردت عليها ملاحظات في تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية الأخيرة، يفترض أنها سلمت ردودها على الملاحظات للجنة الوزارية التي شكلها سمو رئيس الوزراء برئاسة سمو ولي العهد حفظهما الله.قراءتنا لهذه اللجنة حينما أنشئت تلخصت في كونها خطوة «هامة» باتجاه تصحيح المسار المعوج لكثير من القطاعات،...

الاعتراف بالذنب.. «فشيلة»!!

عندما تغيب ثقافات «راقية» عن حياة الشعوب والمجتمعات، تتحول هذه المجتمعات إلى غابات فعلية، بل تنحدر فيها الممارسات إلى أدنى مستوى من مستويات التعامل، ورغم أن الله عز وجل قال في محكم التنزيل: «وقد كرمنا بني آدم»، إلا أن كثيراً من أبناء آدم لا يقتنعون بتكريمهم عن بقية المخلوقات، فينحدرون في مستنقعات التصرفات الخاطئة والممارسات...

كل عام وأنتِ «الحب»

اليوم يفرح كل بحريني مخلص محب لهذه الأرض بـ«يوم البحرين»، بعيدها الوطني.مثلما قال زميلي العزيز الكاتب هشام الزياني بالأمس، اليوم بات حب البحرينيين المخلصين أكبر لأرضهم، ارتباطهم بهذا التراب أكثر رسوخاً، وكيف لا و«أمنا» البحرين كادت أن تختطف قبل عامين لتلقى في أحضان طامع بغيض، ظل وسيظل طامعاً طالما في الداخل خناجر تضرب هذه...

ألف لكل مواطن.. صارت «ليت» لكل مواطن!

الناس ملت سياسة! وهذه حقيقة واقعة، الناس ملت من هذا الوضع الذي يتجه لعامه الثالث، ملت لأن حسم الأمور لا يتم بحزم وبحسب ما يقتضيه المنطق والقانون، والمشكلة أن هذا الوضع «المعلق» يبدو وكأنه المؤثر الأكبر على تحريك أمور عديدة كلها تمس المواطن في حياته. الكل يتحدث في السياسة، يتنفس سياسة، مرهون للسياسة، حتى المسؤولين في القطاعات...

الفارق.. بين انتقاد «المخلصين» وانتقاد «الكارهين»!

دائماً أقول بأن هناك فارقاً كبيراً بين ما يصدر عن الأشخاص الذين يحبون الوطن ومقابلهم الأشخاص الذين يكرهون الوطن ويتحينون كل فرصة للنيل منه.هناك فارق كبير من يبني ويحاول أن يساهم في البناء ويسعى للتصحيح، وبين من همه الأول وشغله الشاغل التدمير والهدم و»يطرب» حينما توجد إخفاقات وتراجعات في أي شيء.حينما أنشأ جلالة الملك حفظه الله...