Authors

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

"خلاص" لا نحتاج وزارة داخلية..؟!

«خلاص» يا جماعة، أصبحنا في وضع لا نحتاج فيه لا إلى وزارة الداخلية تحديداً ولا أية وزارة أو جهة رسمية أخرى عموماً لـ «تُتعب» نفسها وتخرج علينا لتدلي ببيانات رسمية وتصريحات تتضمن معلومات مؤكدة وموثوقة بشأن أي موضوع كان ومهما بلغت درجة الأهمية؛ وذلك لأن «البديل» بات متوافراً، بل متوافراً بكثرة مفرطة. منذ زمن وأنا أنصح من أعرفه...

دوريات مرورية "خفية"

قبل عامين كنت أقود سيارتي في أحد الشوارع السريعة في العاصمة السعودية الرياض. سرعة الشارع حددت بـ120 كيلومتراً في الساعة، ورغم ذلك فوجئت بسائق إحدى السيارات يقود بسرعة جنونية تفوق السرعة المحددة، أخذ يدخل بين المسارات متخطياً السيارات بشكل خطير وبأسلوب لا تشاهده حتى في سباقات الفورمولا واحد. بسرعة أخذت المسار الأوسط لأفسح له...

برلمانيون يحتضنون الإرهاب!

حينما يتحول بعض أعضاء برلمان يتبع دولة ما إلى أعضاء برلمان يدعمون إرهابيين وهاربين من العدالة وداعين إلى ممارسة العنف وقتل رجال الشرطة وإشاعة الفوضى في بلد آخر، وذلك ضمن خطابات تحض على الكراهية والعنصرية والطائفية بموازاة خطابات ومواقف توالي نظاماً آخر يجمع عليه العالم بأنه رأس حربة الإرهاب الدولي، فإن هؤلاء الأعضاء...

عدادات كهرباء من "ذهب".. ورسوم تأجيل الأقساط!

في جلسة النواب الأخيرة وصف النائب محمد بوحمود العدادات الذكية التي اعتمدتها هيئة الكهرباء والماء مؤخراً واستبدلت بها العدادات القديمة، وصفها النائب بأنها «بميزان الذهب»، شارحاً سبب الوصف بأنه عائدة لدقتها ولأنها «تحسب بالشعرة». جميعنا نتذكر الإجماع الشعبي على مسألة فواتير الكهرباء وموضوع العدادات والقراءات التقديرية، وكيف...

بالضريبة.. أو بدون الضريبة!

طبعاً طبقت الضريبة بنسبتها الجديدة الـ10% منذ بداية يناير، وتزامن معها تكثيف حملات التفتيش والتأكد من قبل وزارة الصناعة والتجارة للمحال التجارية، والهدف من ذلك ضمان عدم رفع الأسعار واستغلال البعض لهذه الزيادة في تحقيق زيادة مزدوجة، الأولى تُعنى بالضريبة والتي تذهب للجهاز الوطني للضرائب، والثانية للتجار، وهو ما يعني أن المواطن...

ضريبة ٪20 وليست ٪10..!!

نتابع ما تقوم به مشكورة وزارة الصناعة والتجارة من حملات تفتيش على المحلات التجارية لضمان ثبات الأسعار وعدم التلاعب فيها، خاصة وأن هناك نوعاً من الطمع لوحظ بشأن رفع الأسعار ثم إضافة ضريبة القيمة المضافة التي أقرت بنسبة 10٪ وطبقت منذ مطلع العام. الدور الذي يقوم به قطاع التفتيش مهم جداً، وذلك لحماية المستهلك، وهو دور لازم وواجب، إذ...

هذا أسلوبهم "الخاص" في الانتقام!!

النظام الإيراني لا يتردد في إعلان نواياه على الملأ، خاصة تلك التي تتعلق بممارساته الإرهابية، في مفارقة تتناقض مع ما يدعيه بأنه نظام يسعى لتحسين علاقاته الخارجية، وبموازاة نفيه الدائم لرعايته للإرهاب. لكن المناسبات التي يحشد لها هذا النظام، ويحاول فيها حشد المزيد من تأييد السائرين خلفه، تكشف دائماً في خطاباته الحماسية التي...

حرسنا الوطني.. يحرسكم الله

الأرض التي تحظى بالأمن والأمان هي أرض حباها الله وأهلها بنعمة كبيرة؛ فنعمة الأمن إن غابت عن بلد، فإن هذا البلد وأهله في عداد الضياع والشتات، ولكم في دول حولنا ضاع منها الأمان فتحولت إلى بؤرة صراعات أمثلة، تحولت بالأصح إلى غابة يأكل فيها الناس بعضهم بعضاً، فالأمن والأمان أساس لقيام وثبات ونمو أي دولة. وبالحديث عن الأمن يصادف أن...

وتبهدلنا.. تحت "زخات المطر"!

لو كانت تجمعات الأمطار وتحولها إلى بحيرات متفرقة ودخولها على بيوت الناس وإتلافها لممتلكاتهم قد حصلت في منطقة قديمة المنشأ تعود تصريفاتها المائية لأربعة عقود زمنية مثلاً، لكان النقد أيضاً سيتزايد بالسؤال «ماذا فعلنا» لحل هذه المشكلة؟! فما بالكم بمنطقة جديدة بمساكنها ومرافقها وشوارعها «تغرق» وتصل مياه الأمطار إلى داخل البيوت؟!...

أبعدوا أذاكم عن بلادنا

المعادلة بسيطة جداً هنا، فمن لا ولاء له لهذا البلد الذي عاش فيه وأكل من خيره، ويضايقه أن يعيش أهله في أمن وسلام، فليذهب لمن ولاؤه لهم، والكلام هنا واضح والجميع يعرف مقاصده، فالأفعال أثبتت أين يتجه الولاء لدى كارهي هذا الوطن. إذ في وقت يحتفل فيه البحرينيون المخلصون بأعياد وطنهم هناك من يتضايق لرؤية كل هذا الفرح، وينقبض قلبه، ويحس...

أماني وطن وشعب

نبدأ عاماً جديداً فيه من التطلعات والآمال الكثير، لكن رأسها بالطبع التمنيات بأن تزول جائحة كورونا للأبد، وأن يحفظ الله بلادنا وشعبها وكل الناس من خطر هذا الوباء الذي امتدت لأكثر من عامين وشكل تحدياً للبشرية جمعاء. ورغم أن الأعداد في تزايد، ما يعني أننا نواجه موجة ارتفاع جديدة في الإصابات، وهو وضع غير مقتصر على البحرين فقط بل...

عندك ثلاثة دنانير!

أوقفت سيارتي عند إحدى محطات تعبئة البنزين في شارع البديع، وكنت قاصداً جهاز الصراف الآلي الموجود في المحطة، عندما اقترب من نافذة السيارة طفل صغير عمره حسبما توقعت لا يتجاوز ٧ سنوات وطرق على النافذة. أنزلت الزجاج وإذا به يقول بصوت خافت: «عندك ٣ دينار»؟! سألته ولماذا بالتحديد ثلاثة دنانير؟! فرد علي بأنها لشراء معطف شتوي له لأن...