فيصل الشيخ
اتجاهات
كل دولة يفترض أن لديها خطة معنية تهتم بكوادرها الشابة وكفاءاتها، تبدأ منذ المراحل الأولى للتعليم، مروراً بمختلف مستوياته، وصولاً إلى التعليم الجامعي وما يعقبه من دراسات عليا، وكل هذه المراحل هدفها في النهاية الوصول إلى «نخبة متفوقة ومميزة» تعتمد عليها الدولة في عمليات التطوير والتغيير والنهوض نحو المستقبل. هذا كلام نظري جميل...
أجزم بأن كثيراً منكم وجه له في يوم من الأيام السؤال التالي، سواء من قبل والديه أو جديه أو حتى من صديق ناصح، وأعني به السؤال: «لماذا خلقت للإنسان أذنان، وفم واحد»؟! الإجابة الشهيرة كانت بأن للإنسان أذنين حتى يسمع بهما أكثر مما يتكلم عبر فمه الواحد، وبعدها شرح وسرد لفوائد قلة الكلام، وعدم الخوض في كل شيء، وأهمية تغليب جانب الإنصات...
للمرة المئة نقول: ليست الحكومة وحدها ولا الأجهزة الصحية التابعة لها هي من ستقضي على فيروس «كورونا»، بينما المواطن يقف «متفرجاً»! وليت البعض يقف متفرجاً فقط، بحيث لا يقوم بشيء سوى الجلوس في المنزل أو اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية، بل لدينا نوعيات من المواطنين يريدون فعل كل شيء، يريدون الخروج للشوارع والمطاعم والمجمعات...
مازال هناك خلط لدى الكثيرين بشأن أساليب القيادة والإدارة، ففي الوقت الذي يؤمن فيه البعض بأنها عبارة عن «فن إنساني» راق في طرائقه وكيفية معاملة البشر وإدارة إنتاجيتهم، يراها البعض «أدوات تسلط وطغيان»! نعم أعنيها حرفياً «تسلط وطغيان»، إذ لا تخلو مواقع العمل في أي دولة من أولئك الذين يظنون أن جلوسهم على أعلى الكراسي الإدارية يعني...
تزيد خسائر الدنيا حينما يرحل الناس الطيبون، وأمير الكويت الراحل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد لم يكن فقط قائداً طيباً، بل كان رجلاً امتزجت فيه عديد من الخصال الراقية، وهي ما جعلته إنساناً محبوباً لدى الجميع، وهي ما جعلت جموعاً غفيرة من الناس تحزن وتبكيه وتترحم على رحيله عن هذه الدنيا. صباح الأحمد، الرجل الذي حمل الكويت وأهلها...
مملكة البحرين في تعاملها مع وباء كورونا المستجد كانت ومازالت وبإذن الله ستظل مع مواطنيها والمقيمين فيها، بهدف حمايتهم صحياً، وكذلك اجتماعياً ومهنياً، وتبذل جهوداً واضحة لحمايتهم من الصعوبات المعيشية التي قد تواجه كثيراً من الشرائح بسبب هذا الوباء. المبادرات والقرارات العديدة التي اتخذتها الحكومة البحرينية كانت منذ بدايات...
في ظل الجدل الذي ساد طوال الأسابيع الماضية بشأن تمديد «وقف القروض»، وتوجه البنوك الواضح بأنها ستمتثل لطلب الحكومة، لكن هذه المرة باحتساب أرباح أو مبلغ تأمين «أياً كانت التسمية» المهم أن القروض لن تتوقف دون مقابل، مثلما حصل في الأشهر الستة الماضية، في ظل هذا الجدل جاء اقتراح عدد من النواب بإسقاط أو إلغاء القروض الشخصية، ليدخل...
خطاب جلالة الملك حمد حفظه الله أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد على المبادئ الأساسية التي يقوم عليها مشروع جلالته الإصلاحي والنهج «الإنساني» الذي اختطه لمملكة البحرين والذي يقوم على التعايش ودعم جهود السلام والسعي لتحقيق الخير للبشرية. ملكنا العزيز أكد على أن «النظام العالمي» حينما يقوم على حماية وترسيخ حقوق الإنسان...
جملة أذهلتني وصدمتني من أحد الأشخاص الذين عرفت فيه «وسوسته» و «خوفه» من الأمراض منذ أمد بعيد، فعندما يرى أمامه عيادة أو مستشفى وهو يقود سيارته ينظر للجانب الآخر، وحينما تُذكر أمامه أمراضاً أو حتى أسماء أدوية وعلاجات يرد بسرعة: «أعوذ بالله»، وحينما يرى طبيباً يجفل ويخاف ويرتعب! والقصة بدأت حينما سألته عن رأيه في موضوع اللقاح،...
رسائل هامة وجهها صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه يوم أمس خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، أكد فيها على «هويتنا البحرينية الأصيلة» وكيف أن التسامح والتعايش يشكلان أحد أهم سماتها. حينما يتحدث ملكنا الغالي، ويوجه كلامه لشعبه، هذا الشعب الذي يحبه ويواليه، تجد جلالته دائماً يذكرنا بالأسس والثوابت التي بنيت عليها بلادنا...
هذا هو الرقم الكبير الذي أعلن عنه كحصيلة للإصابات بفيروس كورونا في البحرين خلال أسبوع واحد فقط! نعم رقم مخيف جداً لأنه لم يسبق لنا طوال الشهور الماضية أن سجل في أسبوع واحد هذا الكم الكبير من الإصابات، والذي تعود أسبابه لعدة أمور أهمها تهاون الناس بشأن التباعد الاجتماعي، وثانيهما هو ما تردده بعض الشخصيات في منظمة الصحة العالمية...
كل العمليات الإدارية والميدانية، سواء أكانت في مؤسسات حكومية ومنظومات مختلفة وحتى ضمن إطار العائلة، كلها يمكن أن تسير وفق نسق مترابط، ويمكن لها أن تنضبط بشكل نموذجي، طالما كان أهم العوامل موجوداً وله تأثيراته القوية، وهنا أتحدث عن «القائد» أو «الإداري الأول» في كل هذه الأوساط والمنظومات. القائد حينما يكون نموذجاً ومثالاً...