Authors

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

«فصول مجنونة» في 24 ساعة!

بالفعل «فصول مجنونة» في ساعات معدودة، إذ كنا نقرأ عن بوادر لاحتمالية عودة الحوار بعد الضربات الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية، لكن، فجأة تقرر الصواريخ الإيرانية الانطلاق باتجاه الشقيقة قطر! خرجت طهران مسرعة لتشرح، وبلهجة أقرب إلى السذاجة منها إلى الدبلوماسية، أن المقصود لم يكن قطر، بل قاعدة العديد الأمريكية الواقعة على...

وأُطلقت الصواريخ الإيرانية تجاهنا!

ما جرى البارحة من استهداف النظام الإيراني بصواريخه للشقيقة قطر، وتحديداً قاعدة «العديد» الأمريكية، تطور خطير واعتداء لا يُقبل بشأنه أي تبرير، وأنه مجرد رد فعل عسكري على الضربات الأمريكية لمواقع إيران النووية. شعوب الخليج العربي لم تكن يوماً داعية لاستهداف الدول وإرهاب الشعوب، وبشأن إيران، كانت دوماً ساعية لمد جسور التعاون...

الضربة الأمريكية.. والبحرين!!

انقلب المشهد من ترقب مشوب بالحذر إلى انفجار عسكري حقيقي، بعد أن خرقت الولايات المتحدة موقفها المعلن سابقاً بعدم التدخل، لتقوم بعملية جوية نوعية استهدفت منشآت نووية إيرانية، وعلى رأسها مفاعل «فوردو»، أحد أعقد وأهم المنشآت الاستراتيجية لدى إيران. التدخل الأمريكي لم يكن مفاجئاً فقط من حيث توقيته، بل من حيث الرسائل التي حملها...

«لسنا طرفاً في الحرب».. ولكن!

اللقاء الأخير الذي جمع معالي وزير الداخلية، الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، مع أعضاء من مجلسي الشورى والنواب، حمل في مضمونه أكثر من كونه اجتماعاً تنسيقياً؛ بقدر ما هو تعبير عن موقف واضح يجسّد استعداد البحرين لمواجهة أي مستجدات إقليمية دون أن تنجرّ إلى صراعات لا تعنيها. الرسالة كانت واضحة: البحرين تقف على الحياد،...

بين نيران الصواريخ.. ومعايير العدالة المزدوجة

التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل لا يمكن النظر إليه باعتباره مجرد مواجهة ثنائية بين خصمين تقليديين، بل هو جزء من مشهد إقليمي ودولي معقد، تتقاطع فيه المصالح الاستراتيجية مع التوازنات الهشة، وتنعكس آثاره على الأمن الجماعي لدول الجوار، وعلى النظام الدولي برمته. الضربات المتبادلة التي كانت في السابق تستهدف مواقع عسكرية أو...

«جاهزية البحرين»

وسط هذا التوتر المتصاعد الذي يعصف بمنطقة الشرق الأوسط، ووسط حرب الصواريخ بين إيران وإسرائيل، تقف مملكة البحرين كعادتها بثبات، مجسدة نموذجاً للدولة الواعية لمسؤولياتها، والمتمكنة من أدواتها، والمستعدة دوما لكل الاحتمالات. مجلس الوزراء تابع آخر المستجدات الإقليمية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في المنطقة، واتخذ سلسلة من...

الخليج العربي.. و«الخطر النووي»!

وتيرة التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل تتسارع، وعليه دخلت منطقتنا اليوم مرحلة شديدة الخطورة قد تتجاوز الاشتباك التقليدي إلى حافة حرب إقليمية ذات طابع نووي محتمل، وهنا مكمن الخطر. مع كل صاروخ ينطلق، وكل تهديد يُطلق، يصبح من الواضح أن دائرة المواجهة تتسع بشكل لم يعد ممكنا تجاهله، خصوصاً في ظل غياب أي أفق واضح للحل السياسي. في...

«حرب الصواريخ».. يجب توقفها فوراً !

ما يحصل تصعيد خطير يهدد بتفجير المنطقة، إذ بعد عدة ساعات اتضح بأن المواجهة الصاروخية المباشرة بين إيران وإسرائيل تنذر بعواقب كارثية قد تصل لمستوى معقد جداً. المنطقة شهدت طوال السنوات الماضية توتراً مزمناً بين الطرفين، إلا أن هذا المستوى من المواجهة العلنية يمثل مرحلة خطيرة، تستدعي تدخلاً فورياً من المجتمع الدولي. تدخلاً يوقف...

«الخليج العربي».. ما بين طهران وتل أبيب!

هذا صراع بين طرفين، لكل منهما «أحلام توسعية» وضعت منذ عقود، وهما يعملان وفقها كأساس لكل شيء. إيران ومنذ مجيء الخميني وضعت هدفاً رئيساً لها يتمثل بالتمدد وابتلاع منطقة الخليج العربي والشام، وفي المقابل إسرائيل لديها هدفها الذي لا تتحرج من إعلانه بشكل صريح، وهو إنشاء إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل. وبناء على ذلك، هناك من...

خطر "رياضي" يُهددنا!

الرياضة من أسمى الأنشطة الإنسانية التي تجمع بين الشعوب، وتُجسد قيماً نبيلة كالتعاون، والاحترام المتبادل، والمنافسة الشريفة. غير أن هذه الساحة المفترض أن تكون منبعاً للسلام والتلاقي، كثيراً ما تُستغل للأسف في تأجيج الصراعات، نتيجة لظاهرة سلبية تُعرف بـ"التعصب الرياضي"، التي باتت تشكل تهديداً حقيقياً على الأفراد والمجتمعات....

امسك «المطرقة» بشكل صحيح!!

نتحدث عن التطوير، والتحول الرقمي، وهو هوس المرحلة الحالية، وضرورة استخدام أحدث والتقنيات، ووجوب إحلال الجديد محل القديم، سواء أنظمة، استراتيجيات، وحتى بشر. صح؟! هذه قصة طريفة قصيرة حدثت في إحدى الشركات، وهي تنقل لنا صورة مصغرة عن تحديات الإدارة اليومية، وكيفية التفكير في الحلول، ودروسها بالغة العميق سيدركها من يتمعن ويحلل...

.. «كجلمود صخر.. حطه السيل من علِ»!

العنوان أعلاه، لشطر البيت الشهير لامرئ القيس، والذي قصد به مدح جواده في دلالة على قوته. لكنني هنا سأستخدم وصف «الجلمود» والمعني به الصخر الصلد لأسقطه على السطور أدناه، ناصحاً من خلالها القياديين وأصحاب المسؤوليات بألا يكونوا «جلاميد» كالصخور، لكن في جانب معين. اليوم لم يعد تقييم المسؤولين محصوراً في قدرتهم على اتخاذ القرارات...