Authors

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

شواغر تتعدى الألف.. والحلول أساسها الإرادة

لم تمضِ أيام عديدة على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لوزارة العمل بتقديم ثلاث فرص وظيفية لكل باحث عن عمل قبل نهاية العام، حتى بدأت الشركات الوطنية الكبرى في الاستجابة بشكل ملحوظ. شهدنا خلال اليومين الماضيين تحركاً سريعاً من مؤسسات بارزة قامت بتحديث المنصة الوطنية...

ملكنا ووضع «الإنسان» في قلب المعادلة

تُواصل مملكة البحرين السير على طريق مختلف، طريقٍ تؤمن فيه أن الحوار هو الوسيلة الأنجع لبناء الأمن، وأن السلام ليس خياراً مؤقتاً، بل التزاماً راسخاً يتجاوز التقلبات السياسية. مشاركة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في قمة شرم الشيخ للسلام، تأتي استكمالاً لدور بحريني مستمر في دعم...

رؤية تترجم الثوابت وتستشرف المستقبل

كعادته في خطاباته السامية، يبرز فكر جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه ليعكس ملامح رؤية استراتيجية للدولة، تنطلق من ثوابت وطنية راسخة وتتجه بثقة نحو المستقبل. ما لفت انتباهي في خطاب أمس هو التوازن الذكي بين تأكيد الثوابت الدستورية والسياسية وبين الانفتاح على التطورات المستقبلية، في رسالة تؤكد أن الإصلاح عملية مستمرة تعزّزها...

الملك وأبناء الوطن.. الإقدام وقوة الإرادة

يشكّل لقاء حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بأبنائه من رواد الأعمال والمتميزين في القطاعين الصناعي والتجاري، تجسيداً حقيقياً لطبيعة العلاقة القريبة التي تربط القيادة بشعبها. لقاء جميل ينمّ عن اهتمام أصيل من جلالته بدعم الطاقات الوطنية وتمكينها من مواصلة الإنجاز. جلالته...

الملك.. و«غراس» المشروع الإصلاحي

منذ انطلاق المشروع الإصلاحي بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، شهدت مملكة البحرين تحولات سياسية ودستورية بارزة، تمثلت أبرزها في إعادة إحياء الحياة البرلمانية عبر تشكيل مجلس النواب إلى جانب مجلس الشورى، الذي أسسه والده ووالد البحرينيين الراحل العظيم الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه. هذا المشروع، أي إعادة...

مسار الإصلاح الاقتصادي

تشير البيانات الصادرة عن هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية إلى أن الاقتصاد البحريني يواصل مساره الإيجابي نحو التعافي والنمو المستدام، إذ حقق نمواً حقيقياً بنسبة 2.5% في الربع الثاني من عام 2025، مدعوماً بارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 3.5%. هذا الأداء يعكس نجاح السياسات الاقتصادية التي انتهجتها مملكة البحرين خلال السنوات...

اللحظة المناسبة لـ«منح الثقة»

من أبرز مظاهر الذكاء الإداري لدى القادة، قدرتهم على إدراك اللحظة المناسبة لمنح الثقة، وتحديد الأشخاص المستحقين لها. الثقة ليست عملاً عاطفياً أو مجاملة عابرة، بل قرار استراتيجي بالغ الأثر، قد يُسهم في نجاح المؤسسة أو يسرّع من تعثرها. وتقديم الثقة يشبه التوقيع على تفويض مسؤولية، بالتالي لابد أن يستند إلى معايير دقيقة، لا إلى...

الحصن الذي لا يُخترق

الوطنية ليست كلمات تُردد ولا شعارات تُرفع، بل شعور عميق يسكن القلب، ويتجلى في المواقف قبل الأقوال. هي التزام راسخ بالانتماء والوفاء، واستعداد دائم للتضحية في سبيل الوطن الذي منحنا الأمن والهوية والكرامة. إنها ليست حالة مؤقتة أو انفعالاً لحظياً، بل منظومة من القيم تُترجم إلى سلوك يومي وممارسة عملية في جميع مناحي الحياة. ...

«ضوء حمد».. لنتعلم «من الأفضل»

بالأمس وأنا أقرأ في كتاب «الضوء الأول» الذي كتبه جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه حينما كان ولياً للعهد، كنت أحاول البحث بين السطور عن «الهدف الأعمق» الذي سعى له جلالته من وراء إصداره هذا الكتاب. أكان الهدف توثيقاً تأريخياً للحقب الطويلة التي مرت فيها بلادنا الغالية، أم ترسيخاً للأهداف السامية التي حركت جلالته وهو في...

احترام الكرامة الإنسانية

تواصل مملكة البحرين ترسيخ مكانتها ضمن الدول الرائدة في مكافحة الاتجار بالأشخاص، وذلك من خلال حفاظها على التصنيف الأعلى «الفئة الأولى» في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية للعام الثامن على التوالي. هذا الإنجاز يمثل شهادة دولية على الالتزام المستمر بسياسات قائمة على احترام حقوق الإنسان، ويعكس تطوراً ملحوظاً في التعامل مع هذه...

تحركات الأمير.. و«الدبلوماسية الهادئة»

منذ مطلع العام وحتى زيارته الأخيرة إلى إيطاليا، اتسمت تحركات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بنهج مدروس يمكن وصفه بـ»الدبلوماسية الهادئة ذات التخطيط الاستراتيجي»، حيث جاءت في أوقات دقيقة تزامنت مع تحولات عالمية وإقليمية مؤثرة. من يتأمل في كلمات سموه وتحركاته الرسمية سيلاحظ أنها...

الغطرسة.. تنتهي بـ«السقوط»!

في مستهلّ الحرب العالمية الثانية، ظهر أدولف هتلر كقائد لا يُقهر، وبدأ بفرض إرادته على أوروبا بسرعة مذهلة. اجتاحت قواته بولندا ثم توالت الانتصارات على فرنسا وهولندا وبلجيكا، مستخدما تكتيك الحرب الخاطفة الذي أربك خصومه قبل أن يستوعبوا ما يحدث. بدت الساحة الأوروبية وكأنها رهينة لقرارات رجل واحد يخطط ويُنفذ بمفرده. لكن هذه...