فريد أحمد حسن
قطرة وقت
ما قامت به إيران منذ اللحظة التي تم فيها تنفيذ حكم الإعدام في السعودي نمر باقر النمر ولاتزال لا يمكن إدراجه إلا تحت عنوان واحد هو «التصعيد بهدف زيادة التوتر في المنطقة أملاً في تحقيق غايات معينة»، ففي غير هذه الأجواء لا تستطيع إيران أن تعيش ويصعب عليها تحقيق مرادها، ما يعني أنها اعتبرت الحدث الأخير فرصة حرصت على عدم تضييعها،...
ما حصل الجمعة الماضي في سترة كان لافتاً، وكان واضحاً أن الخطوات كان مرتباً لها، يتم الإعلان عن العزم على الخروج في مظاهرة في اليوم الأول من العام الميلادي، يسبقها التحشيد لها بدعم قوي من الفضائيات «السوسة» لعدة أيام، يستجيب البعض فيخرجون في مظاهرة يعرفون جيداً أن المعنيين بالأمن لن يسمحوا بها لأنها مخالفة للقانون وتتسبب في أذى...
بدأ عام جديد فهل نشهد فيه نهاية لهذه المشكلة التي أقحمونا فيها وتأذى منها الجميع وتسببت في تغبيش المستقبل؟ لم يعد هناك وقت لسماع التبريرات وتبادل الاتهامات فقد بلغ السيل الزبى وصار لابد من التفكير في حل يخرج به الجميع «منتصرين». ليست الحكومة وحدها المعنية بالقيام بهذا الأمر ولكن مختلف الأطراف ذات العلاقة بما فيهم أولئك الذين...
من يتابع فضائيات «العالم» و«المنار» و«الميادين» و«المسيرة» وغيرها من الفضائيات الإيرانية أو الممولة من إيران والمحسوبة عليها يعتقد أن المتبقي من عمر الحرب في اليمن لا يزيد عن أربع وعشرين ساعة، يخرج بعدها الناطق باسم «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل»، ليعلن استسلام قوات التحالف بقيادة السعودية! ومن يتابع ما تبثه تلك الفضائيات عن...
سؤال استفزازي لكن الإجابة عنه مهمة خصوصاً من قبل ذوي العلاقة المباشرة بالعمامة، فهناك أمور ربما لا تدخل ضمن المساحة التي يحاسب عليها القانون أو لا تتحكم فيها الحكومات في ظروف معينة. السؤال بصورة أدق، من يحاسب مرتدي العمامة إن تجاوز حده وصار سبباً للفتنة والتفرقة بين المسلمين ووصل حد الطعن في الدين؟ هل توجد جهة معينة في البلاد...
المعلومات التي وفرها الباحثون بمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية خلال الندوة التي نظمها المركز الإثنين الماضي تحت عنوان «الأزمة السورية.. محركات الصراع ودور القوى الإقليمية والدولية»، مرعبة وتثير الكثير من القلق وكثير من الخوف على دول مجلس التعاون والبحرين على وجه الخصوص، كما تثير سؤالاً عما إذا كان ما ظل يجري على...
من الأمور التي بدت واضحة ولا تحتاج إلى أي نسبة من الذكاء لفهم المقصود منها حرص ذلك البعض على التصعيد ومد أمد المشكلات في البلاد إلى الرابع عشر من فبراير المقبل، فالهدف هو القول إن «الشعب مستمر في ثورته التي دخلت عامها السادس»، فهو يعتقد أنه يمكن أن يستفيد من مثل هذه العبارة لتقول المنظمات الدولية المتعاطفة معه وخصوصاً المعنية...
يحلو لذلك البعض الذي اعتبر نفسه معارضة ترديد عبارات من مثل «إذا واصلت الحكومة في كذا أو كذا أو لم تهتم بالملف الفلاني أو العلاني أو لم تفعل هذا الشيء أو ذاك فإنها تقود البلاد إلى نفق مظلم». عبارات يقولها ذلك البعض إما لأنه لا يدرك بعد ما فعل أو ليبرئ نفسه من التهمة، أليس هو من أدخل البلاد بقفزته المجنونة في الهواء إلى هذه الحال...
المتابعون لتطورات الأحداث في البلاد لا بد أنهم لاحظوا اهتمام جمعية «الوفاق» في الفترة الأخيرة إعطاء أمينها العام صفة «زعيم المعارضة» والترويج بحماس لهذا الأمر سواء في التغريدات التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو التصريحات للفضائيات على اختلافها وخصوصاً فضائية «العالم» الإيرانية، وهو أمر يدعو إلى التساؤل عن أسباب ذلك...
لو كان العالم بلا عقل لقال بسبب التصريحات التي يدلي بها ذلك البعض ضد البحرين وتبث عبر الفضائيات «السوسة» في كل ساعة إن الداخل إلى هذه البلاد مفقود والخارج منها مولود، فمن يسمع تلك التصريحات يعتقد أن الحياة في البحرين مستحيلة وأن الظلم يغطيها من أولها إلى آخرها وأن الإنسان لا يأمن على حياته فيها حتى نهاراً وأن المواطنين...
لن يطول الوقت حتى ينتهي أمر من اعتبروا أنفسهم «معارضة» ويتم إخراجهم من المساحة التي أدخلوا فيها أنفسهم عنوة، فالضربات المتوالية والموجعة التي تلقوها خلال الفترة الماضية وآخرها الحكم غير القابل للاستئناف الذي صدر بحق «القيادي الأول» في حركة «شباب فبراير» في بريطانيا تكفي ليعيدوا حساباتهم ويرفعوا الراية البيضاء. ليس هذا فقط...
الخبر الذي تم بثه ونشره قبل يومين عن إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة ضبط باخرة إيرانية حاول قبطانها تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة وشخصين يحملان الجنسية الإيرانية عبر ميناء خالد البحري بإمارة الشارقة، خبر ينبغي ألا يمر من دون عناية خصوصاً وأنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الإيرانيون بتهريب المخدرات والأشخاص...