Authors

 عبدالمنعم إبراهيم
عبدالمنعم إبراهيم
حبر أبيض

هناك من يتألم بسبب نجاح البحرين

نبارك لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم هذا النجاح الكبير الذي تحقق على أرض مملكتنا الغالية، بفضل الرؤية السامية لجلالته، ففي ليلة وضحاها أصبحت مملكة البحرين محط أنظار العالم ومرجعاً للبحث عن سبيل للتسامح والتعايش بين البشرية في الشرق والغرب. ولقاء أهم شخصيات دينية متمثلة في شيخ الأزهر وبابا...

متطفلون في الساحة

سأسرد اليوم بعض المواقف التي كانت متشابهة في الأحداث وإن اختلفت في المكان والزمان، وبعيداً عن الأجواء السياسية والانتخابية سأبدأ بأول موقف فيه كمية من أعذب الكلمات والقصائد، وبالطبع لن أقول شعراً بل موقفاً في إحدى الأمسيات الشعرية. فقبل سنوات ليست ببعيدة، حضرت رفقة أحد الأصدقاء لقاء اجتمع فيه العديد ممن يبرعون في الشعر،...

البحث عن الـ4000 دينار!

هناك أمر لابد أن نعرج عليه ونؤكده، للجميع بأن المجتمع البحريني بمختلف انتماءاته وميوله وتوجهاته لديه رغبة كبيرة في المشاركة بالانتخابات النيابية القادمة، وما يؤكد ويقود هذه الرغبة هو فكرة أن يكون تحت قبة البرلمان في هذا الفصل التشريعي مجموعة مختلفة من الشخصيات المجتمعية. وأمر آخر وجب ذكره وهو «فقدان ثقة الناخبين بالمترشحين»،...

ماذا تغير في الرياض؟

إن أردت شيئاً فإنك ستناله، الطموح لا يقف عند حد معين، الفوز يحققه فرد والنجاح يحققه الفريق، تلك هي فلسفة ونظرة الشباب السعودي في سبيل تحقيق رؤية 2030 للمملكة، كلمات واقعيّة لم أقرأها في سطور كتيب أو كتاب بل لمسته في سلوك وأفعال الشباب السعودي أثناء تواجدي في المملكة العربية السعودية الشقيقة وبالتحديد في العاصمة الرياض. بالنسبة...

إلغاء تصريح العمل المرن.. لصالح الوطن والمواطن

تفاعل الشارع البحريني قبل أيام بالشكر والثناء على أوامر وتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء المتعلقة بالعمالة الوافدة، وإلغاء رسوم البنية التحتية، وهو أمر اعتبره الكثير من المواطنين قراراً يصب في مصلحتهم ويحقق متطلباتهم ورغباتهم في إبقاء المنافسة العادلة في سوق العمل. وكان قرار «إلغاء تصريح العمل المرن» أكثر القرارات...

هذا نحن.. شعب من شعوب العالم الثالث

لاحظ الكثير منا قبل أيام خبر مفاده أن «نجم كرة القدم البرازيلي نيمار أعلن تأييده للرئيس جايير بولسونارو للفوز بفترة رئاسة جديدة»، قد يكون الخبر نفسه غير مهم لأي متابع للرياضة أو حتى لمحبي اللاعب البرازيلي، والأكيد أن الغالبية منا لم تتطرق لخلفية الخبر وما تبعه من غضب غربي على قرار نيمار. وسائل إعلام غربية ومنها على وجه الخصوص...

نستذكر تلك الأيام ونشكر كل معلم

يقول مؤلف كتاب «فن الإقناع» هاري ميلز إن العاطفة تتفوق على المنطق بعدة مزايا، أبرزها أنَّ العاطفة تؤدي إلى تغيير السلوك بشكل أسرع مما يفعله المنطق، كما أنَّ العاطفة تتطلب مجهوداً أقل مما يتطلبه المنطق لذلك فإنها في هذا الموضع ستكون أكثر تأثيراً. كلام لو نعكسه على واقعنا اليوم لوجدناه حاضراً في عدة مناسبات شغلت الرأي العام...

قرارات لها أثر سلبي على المجتمع

وجه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وزارة التنمية الاجتماعية، قبل أيام، باستمرار صرف الدعم المالي لعلاوة الغلاء لمدربي السياقة، بعد قرار غير واضح من قبل الوزارة في وقت يشهد فيه المجتمع تضخماً وغلاء غير مسبوق، لا يقابله زيادة موازية في مستوى دخل الفرد. توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أتت في...

السلطة التشريعية.. هل ندرك حجم هذه الكلمة؟

تحدد موعد العرس الديمقراطي البحريني، فقد صدر عن حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم أمر ملكي بتحديد 12 من شهر نوفمبر القادم موعداً لتحديد الانتخاب والترشيح لعضوية مجلس النواب، هذا الموعد الذي ينتظره كل فرد في مملكة البحرين ليمارس حقه السياسي الذي كفله دستور مملكة البحرين. هذا الحق الذي لا يمكن أن يمنعه أحد عن أحد ولا يمكن أن يتغير...

التعليم الأخضر هل سيستمر؟

يمكننا القول إن الحياة عادت إلى طبيعتها وسابق عهدها بعد فترة شهدت تغييراً جذرياً في أسلوب حياتنا وتصرفاتنا بسبب الجائحة، فترة أجبرت الجميع على استقدام خطوات وحلول كانت من ضمن خطط المستقبل لدى الكثير. وها نحن الآن في فترة انطلاقة جديدة لعام جديد، قد يكون يناير أول العام إلا أن بداية العام الدراسي هو بداية فعلية لدى المجتمع، حيث...

نحن لا نفهم! فهمونا طيب

هناك في الحياة معادلات لا تجد لها حلاً بسبب أنها تسير في نطاق وحدود دائرية فلا تعرف لها لا بداية ولا نهاية، مثل سؤال (من جاء في الأول الدجاجة أم البيضة؟). مثل هذه الاستفهامات كثيرة في أرجاء المعمورة، كما لدينا في مملكة البحرين استفهام وسؤال لا نجد له لا بداية ولا نهاية، وهو سؤال لو طرح في برنامج من سيربح المليون لضمن البرنامج...

لـ"الرنقينة" بُعدٌ آخر عظيم

قصة الرنقينة لا تحتاج إلى سرد، فأغلب الشعب تابعها، كما أني هنا لست في صدد معاتبة أو محاسبة الشخصية التي كانت سبباً في أحداث هذه القصة. فقط أحببت أن أسلط الضوء على الجزء الآخر من القصة التي تعاقبت تصرف الشخصية التي سماها المجتمع بالـ«المشهور». ففي القصة بُعد آخر عظيم، يسطر الروح الحقيقية لهذا المجتمع، وكيف أن حكاية ثلاثة أشخاص...