اقترب موسم الحج، وبدأت المملكة العربية السعودية ببذل أقصى استعدادتها لاستقبال ضيوف الرحمن من كل أقطار العالم.
لربما يعتقد البعض أن موضوع استضافة ضيوف الرحمن «الحجيج» موضوع هين ويسير، ولكن الأمر مختلف تماماً، فالمملكة العربية السعودية تستقبل ملايين الحجاج من مختلف بقاع العالم، في مدة زمنية معينة، وفي مكان جغرافي معين، وهو ما يمثل تحدياً كبيراً يصعب على أي دولة غير المملكة العربية السعودية تنفيذه.
لو أخذنا على سبيل المثال مباريات كأس العالم، فسنجد كيف تتقاتل الدول من أجل أن تصل للمستوى المطلوب لمعايير استضافة هذا الكأس، حتى وصل الأمر ببعض الدول لدفع الرشى من أجل أن يتم غض النظر عن نواقصها وتحظى بفوزها في استضافة هذه الفعالية التي تعتبر الأكبر في عالم الرياضة وتقام مرة كل أربع سنوات.
وها نحن نشاهد بأم أعيننا استقبال المملكة العربية السعودية لأعداد تفوق أعداد جماهير مباريات كأس العالم بأضعاف مضاعفة، تحضر سنوياً للديار المقدسة، وتقوم بممارسة شعائرها الدينية، في جو من الترتيب اللامتناهي، وتقديم الخدمات بمستوى عالٍ، وباحترافية تستحق تسليط الضوء عليها.
ملايين الحجيج يزورون مكة المكرمة سنوياً يقضون فيها متوسط فترة تتراوح بين 10 أيام والشهر، ويشرف على تنظيم استقبال هؤلاء الحجيج مواطنون سعوديون نذروا أنفسهم من أجل خدمة بيت الله الحرام وضيوفه، وأجهزة أمنية يقظة تعمل على مدار الساعة في توفير الأمن والأمان لحجاج بيت الله الحرام، حتى يكتمل المشهد بنجاح موسم الحج.
ناهيكم عن أعداد المعتمرين وحجاج بيت الله على مدار العام، كل هذا يجعلنا نفخر بشدة من قدرات المملكة العربية السعودية في تنظيم هذا الحدث السنوي الهام.
* رأيي المتواضع:
دع أفعالك تتحدث، حكمة جميلة تلخص هدوء المملكة العربية السعودية أثناء تنظيم موسم الحج سنوياً، فها هي المملكة العربية السعودية تعمل سنوياً على تنظيم أكبر حدث عالمي يقام بصفة سنوية، دونما التفاخر بهذا الشيء.
وها هي المملكة العربية السعودية تسعى إلى تطوير خدماتها سنوياً وتسخيرها أمام حجاج بيت الله الحرام دونما ضجة إعلامية مؤمنة بأن الأفعال أجدى بكثير من الكلام والجعجعة.
وفي رأيي المتواضع، إن فتح الباب أمام الباحثين والمبتكرين العرب في تقديم بحوث علمية في مجال الابتكار في موسم الحج، سيكون لها صدى رائع، لا سيما وأن القيادة السعودية الحكيمة تؤمن إيماناً شديداً بالبحوث العلمية والمبتكرات التي من شأنها تطوير الخدمات والأنظمة التقنية، وتصب في تحقيق مبادئ رؤية 2030.
لربما يعتقد البعض أن موضوع استضافة ضيوف الرحمن «الحجيج» موضوع هين ويسير، ولكن الأمر مختلف تماماً، فالمملكة العربية السعودية تستقبل ملايين الحجاج من مختلف بقاع العالم، في مدة زمنية معينة، وفي مكان جغرافي معين، وهو ما يمثل تحدياً كبيراً يصعب على أي دولة غير المملكة العربية السعودية تنفيذه.
لو أخذنا على سبيل المثال مباريات كأس العالم، فسنجد كيف تتقاتل الدول من أجل أن تصل للمستوى المطلوب لمعايير استضافة هذا الكأس، حتى وصل الأمر ببعض الدول لدفع الرشى من أجل أن يتم غض النظر عن نواقصها وتحظى بفوزها في استضافة هذه الفعالية التي تعتبر الأكبر في عالم الرياضة وتقام مرة كل أربع سنوات.
وها نحن نشاهد بأم أعيننا استقبال المملكة العربية السعودية لأعداد تفوق أعداد جماهير مباريات كأس العالم بأضعاف مضاعفة، تحضر سنوياً للديار المقدسة، وتقوم بممارسة شعائرها الدينية، في جو من الترتيب اللامتناهي، وتقديم الخدمات بمستوى عالٍ، وباحترافية تستحق تسليط الضوء عليها.
ملايين الحجيج يزورون مكة المكرمة سنوياً يقضون فيها متوسط فترة تتراوح بين 10 أيام والشهر، ويشرف على تنظيم استقبال هؤلاء الحجيج مواطنون سعوديون نذروا أنفسهم من أجل خدمة بيت الله الحرام وضيوفه، وأجهزة أمنية يقظة تعمل على مدار الساعة في توفير الأمن والأمان لحجاج بيت الله الحرام، حتى يكتمل المشهد بنجاح موسم الحج.
ناهيكم عن أعداد المعتمرين وحجاج بيت الله على مدار العام، كل هذا يجعلنا نفخر بشدة من قدرات المملكة العربية السعودية في تنظيم هذا الحدث السنوي الهام.
* رأيي المتواضع:
دع أفعالك تتحدث، حكمة جميلة تلخص هدوء المملكة العربية السعودية أثناء تنظيم موسم الحج سنوياً، فها هي المملكة العربية السعودية تعمل سنوياً على تنظيم أكبر حدث عالمي يقام بصفة سنوية، دونما التفاخر بهذا الشيء.
وها هي المملكة العربية السعودية تسعى إلى تطوير خدماتها سنوياً وتسخيرها أمام حجاج بيت الله الحرام دونما ضجة إعلامية مؤمنة بأن الأفعال أجدى بكثير من الكلام والجعجعة.
وفي رأيي المتواضع، إن فتح الباب أمام الباحثين والمبتكرين العرب في تقديم بحوث علمية في مجال الابتكار في موسم الحج، سيكون لها صدى رائع، لا سيما وأن القيادة السعودية الحكيمة تؤمن إيماناً شديداً بالبحوث العلمية والمبتكرات التي من شأنها تطوير الخدمات والأنظمة التقنية، وتصب في تحقيق مبادئ رؤية 2030.