إسطنبول - (وكالات): أقالت السلطات التركية 87 عنصراً من جهاز الاستخبارات للاشتباه بارتباطهم بجمعية فتح الله غولن التي تتهمها أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو الماضي، وذلك في أول عملية تطهير تستهدف إحدى أقوى المؤسسات في البلد. وأوقفت الاستخبارات 141 من موظفيها عن العمل إثر تحقيق داخلي حول صلات بالداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء المحاولة.