تعتبر الأزياء وسيلة تقرّر من خلالها المرأة كيف تريد أن ينظر إليها المجتمع وهي تعبير عن أسلوبها الخاص وعن فرادتها، إذ يمكن الاستفادة من تجارب عدد من النساء الأكثر تأثيراً في عالم الأناقة.
ويمكن الاستفادة من تجربة كاترين دوقة كامبريدج في ارتداء الملابس الأنيقة، حيث تعطي الملابس التي تختارها كامبريدج رسالة قوية جداً، ولكن من دون أن تجعل منها عارضة لتقديم الأزياء.
أما هيلاري كلينتون الأمريكية الأولى السابقة فاشتهرت بملابسها الكلاسيكية، إلا أنها بدأت تعتمد الطابع العصري شيئاً فشيئاً في الأعوام الأخيرة، فتختار التصاميم الجذابة وإنما الرزينة في الوقت نفسه.
وبنظرة إلى ميشيل أوباما، نجد أنها خلال الأعوام الـ6 التي أمضتها في البيت الأبيض، نجحت في قلب المعايير المعتمدة عادة في قاموس السيدة الأولى، حيث قررت المحامية السابقة تشجيع المواهب الأمريكية الشابة، واختارت جايسون وو ليصمم لها فساتينها في الاحتفالات الرسمية.
وجاءت اختياراتها دبلوماسية وإنما مرحة. وهي تصرّ على ضرورة الإحساس بالراحة في ارتداء الملابس، لكي يشعر الناس المحيطين بها بالارتياح أيضاً.
أما الملكة رانيا، فقد حجزت مكانة مميزة لها في عالم الأناقة، إذ تعرف كيف تمزج بين الأزياء الراقية والتصاميم الشرقية. وبالفعل، تختار تصاميمها من كلويه، وميوميو، وألكسندر ماكوين، وكذلك من بيتر بيلوتو وأريج القدح «المصمم الأردني المفضل لديها».
ومنذ وزواج، أمل كلوني من جورج كلوني، أصبحت المحامية أمل علم الدين إحدى أشهر النساء في العالم وتطاردها عدسات الكاميرا أينما حلت. وتختار أمل الملابس الكلاسيكية العصرية وإنما بطريقة جذابة على الطريقة الهوليوودية.
وبنظرة إلى فيكتوريا بيكهام، فمنذ إطلاقها ماركتها الخاصة عام 2008، نجحت بيكهام في تحويل صورتها من نجمة بوب جذابة إلى مصممة أزياء أنيقة. وتعرف كيف تمزج تصاميم سان لوران وسيلين مع تصاميمها البسيطة، فاكتسحت بذلك عالم الأزياء ومنحت النساء أسلوباً أنيقاً لاختيار الثياب.
وتملك رئيسة تحرير «Vogue» الأمريكية آنا وينتور، أسلوباً خاصاً في الأناقة يوفر عليها وقتها الثمين في جدول أعمالها المزدحم والمنظم بدقة. فشعرها القصير مصفف دوماً بطريقة مثالية، ونادراً ما تتخلى عن أحذيتها المصنوعة خصيصاً لها لدى مانولو بلاهنيك منذ العام 1994. أما فساتينها فتختارها عادة من شانيل أو برادا، ولا تستغني طبعاً عن نظاراتها الشمسية الشهيرة.
وبإلقاء نظرة على الفنانة نانسي عجرم، فإنها اعتمدت مظهراً قوياً في «ذا فويس كيدز»، حين ظهرت بالأزياء الجلدية. لكن النجمة اللبنانية التي تجلس بقوة جماهيرية بين لجنتين تحكيميتين في هذا البرنامج وفي «أراب آيدول»، تتميز بفساتينها البسيطة التي تعزّز رشاقتها أيضاً.
وأثبتت أخيراً بأنها قادرة على مفاجأة جمهورها مع كل ظهور دون إحداث صدمة، فهي صاحبة أسلوب كلاسيكي وحيوي يتجرأ أحياناً.
أما شيرين عبدالوهاب، فطالما أعجب الجمهور بالفن الذي تقدمه ولم يكن يكترث بأزيائها على المسرح لكن الفنانة المصرية، التي نجحت في عالم الدراما أخيراً، أحدثت انقلاباً في صورتها الفنية في الأعوام الثلاثة الماضية. وعبرت عن حبها للغلامور بتسريحاتها وفساتينها من دار Dolce