حسن عبدالنبي


قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، عدنان يوسف، أن أكاديمية التدريب الخاصة بالمجموعة ستعلم عن برامجها في 2017، وتقدر الميزانية المرصودة لها حوالي 5 ملايين دولار.
وأوضح أن الأكاديمية من أهم الأمور التي تهتم بها المجموعة في الوقت الحالي إذ بدأت في تدريب الموظفين القياديين منذ 5 سنوات، وفي الأسبوع الماضي تم تخريج أول 20 شخصاً.
وأضاف: «تمتلك المجموعة حوالي 13 ألف موظف ونتوقع أن يرتفع عددهم خلال الخمس سنوات المقبلة إلى 20 ألف موظف، لذلك نحن في حاجة لأكاديمية خاصة لموظفي المجموعة لتعلمهم فلسفة الصيرفة الإسلامية بنظرة المجموعة نفسها».
وأكد أن برامج التدريب ستشمل أكبر عدد من الموظفين في دورات مكثفة لمدة تتراوح بين 3 أشهر و6 أشهر.
وعن التوسع المستقبلي، قال يوسف: «في العام 2017 ستفتتح مجموعة البركة المصرفية أكثر من 25 فرعاً وسيكون ثقلها في الدول التي نلاقي فيها ثقل بتواجدنا فيها كفروع مثل تركيا والأردن ومصر، وفي البحرين لا تزيد عدد فروعنا فيها بسبب نيتنا في التوسع التدريجي».
وذكر: «في العام 2011 كان عدد الفروع التي نقوم بافتتاحها سنويا حوالي 50 فرعاً، وفي العام المقبل 2017 سنفتتح 25 فرعاً، إذ افتتحنا في العام الجاري 2016 حوالي 20 فرعاً وقمنا بشراء 74 فرع تقريبا ما مجموعه 94 فرعاً جديد في المجموعة ليرتفع عدد الفروع من 560 إلى أكثر من 700 بنهاية العام 2016».
وعن ميزانية تلك الفروع الجديدة، أكد أن كل فرع بمليون دولار تقريباً، فالإجمالي يصل إلى 25 مليون دولار.
وقال: «ستتواجد المجموعة في المغرب العربي أواخر العام بعد الحصول على الموافقة الرسمية، إضافة إلى أننا ننظر للدخول إلى السوق الفرنسي حيث إن فرنسا تملك أكبر جالية مسلمة، تعاملنا سابقاً مع كريستين لاغارد بخصوص البنوك الإسلامية وساعدتنا في فتح القنوات للتواجد في باريس كبنوك إسلامية».
وفيما يتعلق بالمؤتمر العالمي الثالث والعشرين للمصارف الإسلامية، أكد يوسف أن المؤتمر يوفر فرصة هامة لمناقشة التطورات الجارية في هذا القطاع السريع النمو وتبادل الأفكار حول أهم المواضيع المتعلقة بالتمويل الإسلامي، خاصة في ظل الأزمة العالمية الحادة الراهنة، وما تبرزه من دروس وعبر.
ويمثل حجم الصيرفة الإسلامية في البحرين 20 % من إجمالي حجم القطاع حتى نهاية العام 2016، كما أن هناك تفاؤلاً كبيراً للصيرفة الإسلامية من خلال الاستبيان في البحرين والخليج عامةً مقارنة مع دول شرق آسيا.