شهدت البحرين أمس قمة بحرينية تركية بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الشقيقة، أكد فيها جلالته "نود التشاور في خطوات الاتفاق على بناء جسر الملك حمد بتمويل من القطاع الخاص، بالاتفاق مع السعودية، مؤكدين على التعاون في المجالات التجارية والاستثمارية عن طريق المؤسسات المالية الإسلامية وغيرها، وكذلك بحث إقامة معرض استثماري شامل لرجال الأعمال من الجانبين في البحرين بمشاركة جميع القطاعات يروج للفرص الاستثمارية في البلدين"، لافتاً جلالته إلى "أن بلدنا يتطلع إلى تعزيز التعاون العسكري مع بلدكم الشقيق في مختلف المجالات كبرامج التدريب ومشتريات السلاح".

وذكر جلالته أن "مواقفكم الداعمة للبحرين وخصوصاً في ظل ما تشهده المنطقة، من ارهاب ممنهج وهجمات مغرضة تستهدف بنائنا الحضاري، والتي لن تجد من جانبنا، بعون الله، إلا صلابة الموقف والإصرار والعزم الدائم على حماية قيمنا الإنسانية المتحضرة والداعية للسلام والأمن والعدالة والبناء".

فيما قال الرئيس التركي "أحييكم بمشاعري القلبية وبكامل المحبة والاحترام خلال الزيارة الرسمية التي قمتم بها إلى بلادنا في أغسطس الماضي لقد وقفتم إلى جانبنا في أصعب أيامنا وشغلتم مكاناً عزيزاً في قلوبنا"، مشدداً، في كلمته، على أن "تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب البحرين في السراء والضراء".



وقلد جلالته، الرئيس التركي وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة تقديراً لدوره في تعزيز العلاقات البحرينية التركية.

وبحضور جلالته والرئيس التركي، جرى التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، شملت مذكرة تفاهم حول الإعفاء المتبادل من رسوم التأشيرة لحاملي جوازات السفر العادية، وكذلك مذكرتي تفاهم وبرنامج تنفيذي حول الصناعة العسكرية والتعليم العالي.