ذكرت وسائل إعلام أمريكية أنه تم إلغاء محادثات منتظرة في نيويورك بين بيونغ يانغ ومسؤولين أمريكيين سابقين عقب اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون.

من ناحية أخرى، قالت فتاة يشتبه بتورطها في الاغتيال، إنها حصلت على 90 دولاراً للمشاركة في ما كانت تعتقد أنه برنامج تلفزيوني للكاميرا الخفية، كما نقلت وسائل الإعلام عن دبلوماسي كبير.

وأضافت ستي عائشة التي أوقفت بعيد اغتيال كيم جونغ نام في 13 فبراير، وفي حوزتها كمية من غاز الأعصاب المحظور، أنها كانت تعتقد أن هذا السائل نوع من "الزيوت المستخدمة للأطفال"، كما قال مساعد سفير إندونيسيا لدى ماليزيا اندريانو اروين الذي التقى الشابة. وتظهر صور لكاميرات المراقبة في مطار كوالالمبور، امرأتين تقتربان من كيم جونغ نام وتلقيان على ما يبدو، شيئاً على وجهه. وتوفي جونغ نام "45 عاماً" لدى نقله إلى المستشفى. وأعلن المحققون الماليزيون أن السم المستخدم هو من نوع "في اكس" الأكثر فاعلية من غاز السارين. وأوضح اروين ان ستي عائشة "قالت فقط أن أحداً طلب منها أن تقوم بذلك".



وأعلنت السلطات الماليزية أن عملية تنظيف شاملة ستجرى للمطار، من أجل التخلص من أي أثر ممكن لسموم "في اكس".