حسن عبدالنبي

قال رئيس مجلس إدارة بورصة البحرين عبدالكريم بوجيري إن البحرين ستشهد تدشين سوق البحرين الاستثماري، كما سيشهد السوق دخول مفاهيم جديدة.

وأكد في تصريح على هامش مؤتمر يوروموني أمس "من المتوقع دخول مئات الشركات في السوق خلال الفترة المقبلة؛ خصوصا على مستوى الخليج؛ فسيكون للزيارة الاخيرة لسمو ولي العهد للسعودية ستنعكس نتايجها على أسواق المملكة "٠


من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للبورصة الشيخ خليفة بن ابراهيم ال خليفة أن البورصة ستشهد طرح صندوقين عقاريين خلال العام الحالي ٢٠١٧

وحصلت بورصة البحرين مؤخرا على موافقة مصرف البحرين المركزي على القواعد العامة لسوق البحرين الاستثماري الذي يمثل واحدا من المبادرات التي أطلقتها البورصة لتلبية الاحتياجات التمويلية للشركات

وأفاد الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين بأن هذه المبادرة تأتي في إطار الدور الذي تقوم به البورصة لدعم جهود الدولة في دعم ومساندة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي لمملكة البحرين ويؤدي إلى إيجاد المزيد من فرص العمل للمواطنين وخلق الثروات وزيادةالانتاجية.

وأوضح الشيخ خليفة بأننا في البورصة يحدونا الطموح بأن نجعل من سوق البحرين الاستثماري وسيلة للشركات الراغبة في زيادة روؤس أموالها من خلال الاستفادة مما يوفره هذا السوق من فرص تمويلية خصوصا في ظل التعاون والتنسيق بين البورصة من جهة وعدد من الجهات وفي مقدمتها تمكين وبنك البحرين للتنمية لإنجاح هذه المبادرة، الأمر الذي سيساهم في تنويع مصادر التمويل امام الشركات المدرجة في هذا السوق بكلفة منخفضة ورمزية مقارنة بكلفة الإكتتاب العام أو بالاعتماد بشكل كلي على القروض المقدمة من البنوك لتمويل مشاريع التوسعة في هذه الشركات.

وأكد الرئيس التنفيذي للبورصة بأن البورصة ومن أجل تسهيل عملية إدراج الشركات في سوق البحرين الاستثماري قامت بتسهيل متطلبات الإدراج على الشركات من حيث رأس المال الذي يجب ألا يقل عن 250 الف دينار بحريني، وكذلك شرط الربحية الذي لم يعد مطلوبا من الشركات عند تقديمها لطلب الإدراج في سوق البحرين الاستثماري. وأضاف الشيخ خليفة بأن البورصة قامت بتسهيل الإجراءات والموافقات الخاصة بطلبات الشركات الراغبة بالإدراج في السوق والتي سيتم إنهائها في البورصة خلال فترة لن تتجاوز ثلاثين يوما فقط بحيث يمكن للشركة فور حصولها على الموافقة البدء بالتنسيق مع المعنيين في البورصة لتحديد تاريخ الإدراج.